خبر « حماس » تنفي إعطاء عباس تفويض بالموافقة على حل الدولتين

الساعة 08:23 م|27 يناير 2014

غزة

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تكون أعطت رئيس السلطة محمود عباس، بالموافقة على دولة فلسطينية على حدود 67، الأمر الذي يتطلب توضيحاً للشعب الفلسطيني حول هذه المسألة.

وأكد مصدر مسئول في الحركة في تصريح صحفي مساء اليوم الاثنين تعقيباً على ما جاء على لسان عباس خلال لقائه ممثل معهد "الأمن القومي الإسرائيلي" أن الحركة لم تعط "عباس ولا لغيره أي تعهدات أو تفويضات بموافقتها على حل الدولتين"، مشدداً على أن أنها لا يمكن أن تقبل بهذا الحل ولا تقبل بالتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين.

وجاء موقف "حماس" في ضوء كثرة التصريحات التي يزعم فيها أن الحركة أعطته تفويضاً بالموافقة على دولة على حدود 67، والتي كان أخرها ما جاء على لسانه خلال لقائه ممثل معهد الأمن القومي الصهيوني.

وأوضح المصدر المسؤول "أن ما حدث عام 2006 الذي تجسد في وثيقة الوفاق الوطني، هو أن الفصائل جميعها توافقت على قواسم مشتركة منها قيام دولة على حدود 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى بيوتهم، التي هجروا منها دون الاعتراف بالكيان الصهيوني أو بشرعيته على أرض فلسطين، وهذا ينفي الموافقة على ما وافقت عليه منظمة التحرير في أوسلو".

  وأكدت الحركة التمسك بالمقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة باعتبارها الأسلوب الوحيد الناجع لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه وعودة لاجئيه وتقرير مصيره ونحن على ذلك ثابتون.

 ودعت عباس إلى التوقف الفوري عن المفاوضات وعلى الرهانات الخاسرة، وإلى وقف التنسيق الأمني والإفراج عن المعتقلين السياسيين كمدخل لاستعادة المشروع الوطني الفلسطيني الذي بدأ يتعرض لتصفية واضحة المعالم كما تعكسها أفكار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

وكان الرئيس محمود عباس قال خلال مقابلة مفصلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرتها الاثنين عن "حماس" ومعارضتها لأي اتفاق تسوية بين السلطة و"إسرائيل":" إن هناك اتفاق رسمي ومكتوب مع حركة حماس حول المفاوضات التي نجريها على حدود 1967 وموافقون على المقاومة السلمية الشعبية وأن نشكل حكومة تكنوقراط وانتخابات.