خبر حركة « فتح »: تهديدات ليفني لأبومازن عقبة إسرائيلية جديدة على طريق السلام

الساعة 06:45 م|26 يناير 2014

وكالات

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية، وحذرت من تداعيات تهديدات وزيرة القضاء الإسرائيلي رئيسة فريق التفاوض تسيبي ليفني للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبوعيطة، في تصريح له اليوم وفقا للبيان الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة لفتح، إن "القيادة الفلسطينية منحت المجتمع الدولي فرصة لتحقيق السلام في المنطقة، لكن ليس على حساب حقوق ومصالح شعبنا وقضيته الوطنية العادلة".

وأكد أبوعيطة، إصرار حركة فتح وأبومازن على التمسك بالثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوق الشعب والتمسك بها، مهما بلغت التهديدات الإسرائيلية التي تهدف إلى النيل من إرادته، معتبرا تهديدات ليفني لأبومازن ما لم يعترف بيهودية إسرائيل عرقلة وعقبات جديدة في طريق السلام، فعملية التفاوض انطلقت على أسس قرارات الشرعية الدولية وتطبيق حل الدولتين.

كانت ليفني قد صرحت في مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي أمس الأول الجمعة بأن أبومازن "سيدفع الثمن إذا أصر على موقفه برفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، بالإضافة إلى مواقفه غير المقبولة إسرائيليا ودوليا".

وقالت ليفني إنها " تأمل في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين خلال الأشهر الثلاثة المتبقية من السقف الزمني للمفاوضات".