خبر ادراج 35 مستوطنة عشوائية في خارطة الافضلية القومية ولفني تعترض

الساعة 05:45 م|26 يناير 2014

القدس المحتلة

اضطر وزير المالية الصهيوني، يائير لبيد، الى تأجيل عرض ما يسمى بخارطة الافضلية القومية، التي كان يفترض ان يتم عرضها على الحكومة، اليوم الاحد، في اعقاب مواجهة مع وزيرة القضاء، تسيبي لفني، التي اعترضت على شمل 35 مستوطنة عشوائية ضمن قائمة البلدات التي ستحظى بتسهيلا ت ضريبية، معتبرة ذلك تشجيعا للاستيطان في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية، كما قالت.


صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الاحد، قالت ان لفني قد اقترحت منذ بداية جلسة الحكومة تأجيل عرض الخارطة المذكورة لمصادقة الحكومة، ليتسنى اعادة النظر في شمل المستوطنات المذكورة، الا ان لبيد أكد على ان الخارطة تعتمد على معايير متساوية وأاصر على التصويت عليها.


وكان موظفو المالية قد افادوا، في وقت لاحق، ان الخارطة ستضم ايضا 100 قرية عربية وانه لا يمكن الفصل بين مواطني الدولة بسبب اماكن سكناهم، على حد تعبيرهم. من جانبها حذرت لفني من التداعيات السياسية لضم المستوطنات المذكورة في قائمة الافضلية القومية وطلبت اعادة النظر في القرار لعدم تعريض "اسرائيل" للنقد الدولي. واقترحت لفني وقف النقاش في الموضوع بجانبه التقني واحالته الى بحث في ماهية وتداعيات القرار، في سياق تشجيع الاستيطان وتأثير ذلك على مكانة اسرائيل في العالم وعلى العملية السياسية، ما استدعى تأجيل الموضوع الى الجلسة القادمة.