خبر العبادلة: حل أزمة الوقود بشكل نهائي الشهر المقبل

الساعة 04:20 م|26 يناير 2014

غزة

 أكد المتحدث باسم جمعية محطات البترول في قطاع غزة، محمد العبادلة أن اتصالات واجتماعات إيجابية نفذتها جهات حكومية وقطاع خاص، بحثت أزمة الوقود في قطاع عزة "أثمر عنها وعودات جدية وخطوات عملية لإنهاء الأزمة بشكل نهائي".

وتوقع العبادلة في تصريح لـ"فلسطين اليوم" أن تحل أزمة نقص الوقود من قطاع غزة بشكل نهائي مطلع شهر فبراير المقبل عبر توريد الكميات المطلوبة، موضحا أن الهيئة العامة للمعابر والحدود في رام الله برئاسة نظمي مهنا أبدت تعاوناً كبيراً لحل الأزمة، ومارست ضغط كبير على طرف الإحتلال لإجباره على إدخال الكميات المطلوبة من الوقود إلى القطاع.

ولفت أن معبر كرم أبو سالم التجاري أصبح مهيأ إلى حد كبير لاستقبال الكميات التي يحتاجها قطاع غزة، مشيراً أنه أضيف إلى المعبر تفريعات جديدة من أنابيب الضخ لصالح إدخال كميات أكبر.

وقال العبادلة إن " تفريعة الضخ الجديدة في معبر كرم أبو سالم تستوعب 300 طن من الغاز يومياً، "وعلى ذلك تلقينا وعوداً برفع الكمية دون معرفة رقم محدد لهذه الكمية".

وأضاف :"المعبر أصبح مهيأ لاستقبال احتياجات قطاع غزة من الوقود، لكن الشركة الإسرائيلية المتعاقدين معها لا تستطيع توريد الكميات التي نحتاجها يومياً، ما حذا هيئة المعابر وهيئة البترول في رام الله بطلب التعاقد مع أكثر من شركة إسرائيلية للضخ إلى أراضي السلطة الفلسطينية".

وكشف العبادلة عن اجتماع ثلاثي عُقد في معبر كرم أبو سالم ضم هيئة المعابر في رام الله وشخصيات من قطاع غزة وسلطات الإحتلال، نتج عنها وعودات بضخ كميات أكبر من الوقود مع بداية الشهر المقبل.