خبر تجريف أرض واحتجاز مصورين في بيت لحم واحتجاز رعاة شرق يطا

الساعة 02:08 م|26 يناير 2014

الضفة المحتلة

 احتجزت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، رعاة أغنام في مسافر يطا جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور لـ 'وفا'، إن جنود الاحتلال طاردوا واحتجزوا عددا من رعاة الأغنام في قرية أم الخير بمسافر يطا، ومنعوهم من دخول المنطقة ورعي أغنامهم، وهم: سليمان عيد الهذالين (75 عاما)، ومحمد عيسى أبو حميد (50 عاما)، وأحمد سالم عيد الهذالين (17 عاما).

وكانت منطقة 'خلة النحلة' شهدت جنوب بيت لحم توترا منذ صباح اليوم الأحد، إثر تجريف المستوطنين لأرض تعود ملكيتها لأحد المواطنين قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم، وأعقبه احتجاز مصوري وكالتي 'وفا' و'أسوشيتدبرس'، واعتقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في المحافظة.

وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال اعتقلت المنسق حسن بريجية، أثناء مقاومته لقوات الاحتلال التي شرعت بتجريف أرض لأحد المواطنين جنوب المحافظة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت بريجية في منطقة 'خلة النحلة' القريبة من قرية واد رحال، أثناء تصديه إلى جانب مجموعة من النشطاء وأهالي القرية لمجموعة من المستوطنين الذين شرعوا بتجريف أرض المواطن أحمد عايش، وقامت بملاحقة ومطاردة المواطنين وسط الأراضي.

وبالتزامن مع ذلك، احتجزت قوات الاحتلال مصوري وكالتي 'وفا' أحمد مزهر، و'أسوشيتدبرس' عبد الحفيظ الهشلمون، خلال قيامهما بتغطية أعمال التجريف التي يقوم بها مستوطنون في أراض جنوب بيت لحم.

وقال مزهر في اتصال هاتفي مع مراسل 'وفا' إن جنود الاحتلال قاموا باحتجازه إلى جانب المصور الهشلمون عندما كانا يقومان بتغطية أعمال التجريف في منطقة خلة النحلة التابعة لقرية واد رحال جنوب بيت لحم.

وأضاف أن جنود الاحتلال يحاولون الآن الاستيلاء على الكاميرات الخاصة بهما، من أجل مسح كافة الصور.

وقد أفاد بريجية لـــ'وفا' قبل اعتقاله بوقت قصير، بأن حوالي 15 مستوطنا اقتحموا أرض المواطن أحمد عايش الواقعة في منطقة خلة النحلة، التابعة لقرية وادي رحال، وشرعوا بتجريف الأرض بواسطة أدوات حفر يدوية، بهدف الاستيلاء عليها لأغراض استيطانية.

وأكد بريجية أن هذه المنطقة البالغة مساحتها حوالي 700 دونم، تتعرض منذ فترة إلى هجمة شرسة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين للاستيلاء عليها؛ لأغراض استيطانية.

وتصدى الأهالي هناك للمستوطنين واشتبكوا معهم بالأيادي، في محاولة منهم لإيقاف أعمال التجريف.