خبر الدكتورة مسعد : المكتبة العربية بحاجة لدراسات عليا في قضية الأسرى

الساعة 06:58 ص|26 يناير 2014

القاهرة

أكدت الدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات العربية بجمهورية مصر العربية على أهمية البحوث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه لطلاب الدراسات العليا في قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية لما لهذا الملف من أبعاد قومية وانسانية ولافتقار المكتبة العربية من مثل هذه المراجع قياساً بما كتب من آلاف الأبحاث عن القضية الفلسطينية والتسوية السياسية.

وفرقت الدكتوره مسعد خلال لقاء جمعها مع الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بين ما يكتب من تقارير و أخبار وبين المطلوب من دراسات أكاديمية تستند لمنهج بحث علمى له خطة محكمة لتكون مرجعا للباحثين العرب .

من ناحيته شكر حمدونة دور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتحديداً معهد البحوث والدراسات العربية بجمهورية مصر العربية الدكتورة نيفين مسعد أستاذة العلوم السياسية في المعهد ، ورئيسه الدكتور أحمد يوسف أحمد ، والدكتور محمد خالد الأزعر على اهتمامهم بقضية الأسرى وتناولهم اياه في أكثر من مادة تدرس لكل الطلاب العرب ومنها " كتاب حال الأمة العربية 2012 - 2013 والذى خصص للقضية الفلسطينية ، وتحدث خلالها عن انتصار الأسرى الإداريين وإضراب الأسرى العام فى العام 2012 ، ومادة الصراع العربى الاسرائيلى

وطالب حمدونة باستمرار تناول قضية الأسرى على المستوى العربى والأكاديمى على اعتبارها قضية قومية وبحاجة لتدويل على المستوى العربى ، واعتبر أن هذه الدراسات ذات قيمة كبرى ، وتقوم بالتعريف بانتهاكات الاحتلال بحقهم ، وتعزز مكانة الأسرى .