خبر قيادي بالجهاد يعتبر إدراج « النخالة » على قائمة الإرهاب فخر للجهاد للإسلامي

الساعة 06:44 م|24 يناير 2014

بيروت

اعتبر عضو قيادة لبنان لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الحاج أبو سامر الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية بوضـع نائب الأمين العام للحركة الأستاذ زياد النخالة أبو طارق على لائحة الإرهاب محاولة منها لضرب الروح المعنوية والثأثير على المقاومين والمجاهدين من الناحية النفسية حسب إعتقادهم متناسيين أننا كلما صنفنا على لائحة الإرهاب الأمريكية نزدا عزا وفخراً بهذه المرتبة العظيمة التي حوزناها .

واعتبر أبو سامر في تصريح وصل مراسلنا نسخة عنه  أن رضا الأمريكي علينا هو في محل إتهام ويجب إعادة النظر بنهجنا وفكرنا وأسلوب عملنا ، فبقدر الإبتعاد عن رضا الأمريكي وعن المشروع الأمريكي نكون على درجة عالية من الصوابية ويعني أننا ما زلنا في الأمان من ديننا وجهادنا كما هو الحق والباطل لا يلتقيان .

وأضاف:" تأتــي هذه الخطوة الغبية والغير مدروسة الصادرة عن إدارة الإرهاب العالمي لتؤكد لنا من جديد كفلسطينيين أن هذه الإدارة تسعــى جاهدةً لإرضاء العدو الصهيوني من خلال ضرب حركات المقاومة ونعتها وتصنيفها بالإرهاب تمهيداً لشطب قضية فلسطين وإنهاء حق العودة .

وقال القيادي أبو سامر أن هذا القرار يبرهن للعالم أجمع مدى استخفاف هذه الإدارة بالشرعية الدولية التي أعطت الحق لكافة الشعوب التي تحتل أراضيها بالمقاومة سبيلا لتحرير الأرض وإنطلاقاً من هنا نعتبر هذا القرار كسائر القرارات العدائية تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية لا سيما إدراج الأمين العام الدكتور رمضان عبدالله على نفس لائحة الشرف التي وضع عليها نائبه وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان كحزب الله .

كذلك أعتبر القيادي في الجهاد الإسلامي أبو سامر موسى أن الرد على هذا الإعتداء الأمريكي على المجاهدين سيكون واضحاً من خلال تمسكنا بنهج المقاومة والجهاد والتصدي لكافة المشاريع المشبوهه الأمريكية والصهيونية أو من خلال وكلائهم في المنطقة الهادفة لتمزيق الأمة وضياع قضيتها الأساس وهي قضية فلسطين المقدسة .

وبين القيادي في الجهاد أن هكذا قرارات لن تزيدنا الإ تصميماً على السير بنهج المقاومة والإعداد لساعة المواجهة الحتمية والتي سيرى الكيان الصهيوني وداعميه منا صبراً وصموداً وإيلاماً لهم حتى دحر الكيان الصهيوني عن فلسطين وتحريرها من دنسهم .