خبر جماعة حقوقية تكشف عن مجزرة بحق مسلمي ميانمار

الساعة 03:25 م|23 يناير 2014

وكالات

 

نقلت جماعة معنية بحقوق الانسان اليوم الخميس عن روايات شهود عيان إن قوات الامن في غرب ميانمار قتلت 40 من مسلمي الروهينجا الاسبوع الماضي بينهم نساء وأطفال لكن السلطات نفت ذلك.

وقالت جماعة فورتيفاي رايتس ومقرها بانكوك أنها تحدثت إلى شهود ومصادر أخرى جديرة بالثقة أكدت وقوع المذبحة التي تمثل أكثر الأحداث دموية في ولاية الراخين بغرب ميانمار منذ تشرين الأول (أكتوبر) عندما نشب القتال بين البوذيين وأقلية الروهينجا المسلمة في البلاد.

وقالت الجماعة في بيان "قد يكون العدد الفعلي للقتلى أكبر لكن المعلومات مقيدة بضوابط تفرضها الحكومة".

وقال الناطق باسم حكومة ولاية الراخين وين مياينج لـ"رويترز" اليوم الخميس إنه زار المنطقة ولم يجد دليلا على حدوث عملية قتل جماعي. ونفت وسائل اعلام حكومية اليوم وقوع مذبحة.

وبدأت التقارير عن الهجوم تتكشف بعد اشتباك يوم 13 يناير بين الشرطة وقرويين من الروهينجا في بلدة موانجداو النائية التي لا يسمح للصحافيين بدخولها بينما تفرض قيود صارمة على دخول جماعات المساعدات الانسانية اليها.

وأعلن ناطقون باسم حكومة الولاية وحكومة ميانمار في الايام التالية شن هجوم على البلدة لكنهم نفوا أي أعمال قتل انتقامية وسط دعوات من الأمم المتحدة والسفارتين الاميركية والبريطانية لفتح تحقيق.