خبر ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى سبعة

الساعة 08:45 ص|22 يناير 2014

رام الله

أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأن عدد الأسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام قد ارتفع إلى سبعة، بعضهم دخل في مرحلة صحية خطيرة.

 

وأشارت في تقرير صدر عنها اليوم الأربعاء، إلى أن الأسرى الثلاثة أكرم الفسيسي ووحيد أبو مارية ومعمر بنات، الذين شرعوا في الإضراب منذ التاسع من الشهر الجاري زجوا في زنازين العزل في سجن 'عوفر' العسكري، وتمت مصادرة ملابسهم، وتخلو الزنازين التي يتواجدون فيها من أدنى مقومات الحياة الإنسانية ولا تحتوي إلا على فرشة وبطانيتين.

 

وفي وصفه الوضع لمحامي الوزارة، قال أبو مارية إن الزنازين عبارة عن ثلاجة، ويتم احتجازهم بداخلها طوال الوقت، وأضاف: 'نتعرض لضغوط نفسية لثنينا عن الإضراب، حيث  يتم مداهمة الزنازين عدة مرات بحجة التفتيش، وتمارس علينا المساومات لفك الإضراب مقابل تناول العلاج وإجراء الفحوصات'.

 

وذكرت الوزارة في تقريرها إن النائب ياسر منصور المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ السادس عشر من الشهر الجاري، والأسير بلال عبد العزيز المضرب هو الآخر ابتداءً من اليوم الأربعاء، قد زجا في زنازين سجن النقب في أوضاع سيئة جدا، ويطالبان بوقف تجديد اعتقالهما الإداري.

 

وأشار التقرير إلى أن الأسير عبد المجيد خضيرات وهو من سكان طوباس، يخوض إضرابا عن الطعام ضد إعادة اعتقاله منذ الخامس عشر من الشهر الجاري، وهو مهدد بإعادة فرض 8 سنوات سجن سابقة بحقه، والأسير يوسف نواجعة من سكان يطا بالخليل يخوض إضرابا منذ أربعة أيام، ضد إهماله صحيا وعدم تقديم العلاج له، فهو مشلول ومعاق ويعاني من مشاكل صحية عديدة، وتم زجه في زنازين سجن عسقلان.

 

من جهة أخرى، حذر محامي الوزارة إبراهيم الأعرج، من خطورة الحالة الصحية للأسير مقداد أحمرو (18 عاما) من الخليل، ومحكوم 16 شهرا ويقبع في سجن 'عوفر' العسكري، لأنه يعاني من مرض ضمور العضلات، وآلام شديدة وارتخاء في عضلات اليدين والأرجل، ولا يستطيع التحرك والمشي ويشعر بفقدان التوازن.

 

وأفاد الأسير للمحامي، بأن المرض بدأ معه بعد اعتقاله بشهر، حيث لم يكن يعاني من شيء قبل الاعتقال، ولم يعط أي نوع من الدواء منذ بداية مرضه، واقتصر فقط على فحوص طبية دون تشخيص وعلاج، وفقد من وزنه كثيرا حيث أصبح وزنه 54 كيلوغراما من أصل 65.