خبر اعتصام تضامني مع الاسرى المرضى في طولكرم

الساعة 02:56 م|21 يناير 2014

وكالات

دعا ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية خاصة اللجنة الدولية للصلب الأحمر، التدخل الفوري لدى سلطات الاحتلال، والضغط عليها من أجل الافراج عن أبنائهم المرضى.

وحذرت مسؤولة نادي الأسير في طولكرم حليمة ارميلات، خلال الاعتصام الأسبوعي اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المرضى مع انضمام عدد منهم إلى صفوف المرضى بأمراض خطيرة.

وأشارت إلى خطورة الوضع الصحي للأسرى معتصم رداد وليث سروجي وموسى صوفان، ومحمد قشوع وشادي قرعان وإياد نصار، وغيرهم ممن يعانون من أمراض سرطانية، وبحاجة ماسة للعلاج والعمليات العاجلة.

ولفتت ارميلات إلى الإجراء الذي اتخذته إدارة السجون بإجبار الأسير المريض على دفع تكاليف العلاج والعمليات من حسابه الخاص، ليضاف ذلك إلى معاناتهم بعدم حصولهم على الأدوية والعلاج اللازم.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط لإدخال أطباء فلسطينيين للأسرى لإجراء الفحوصات لهم أو العمل على الإفراج عنهم لعلاجهم في الخارج بأقرب وقت ممكن.

وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، إن الأسرى واللاجئين هم أساس القضية الفلسطينية، ويجب أن نعمل من أجل إطلاق سراحهم من داخل السجون الإسرائيلية.

وأضاف 'نحن مع كل أسير ولن يهدأ لنا بال أو نشعر بكرامتنا إلا بتحرير جميع الأسرى بغض النظر عن انتمائهم، ونحن معهم ونتألم معهم ونعمل كل ما في وسعنا لإطلاق سراحهم'.

وأوضح أمين سر إقليم فتح طولكرم مؤيد شعبان، أن الأسرى يمثلون قضية شعب بأكمله وتسكن في وجدان كل فلسطيني، ويجب أن تكون قضيتهم على رأس سلم الأولويات.

وشدد نائب محافظ طولكرم جمال سعيد، على أن قضية الأسرى تحتل المرتبة الأولى في أجندة القيادة ولن يهدأ لها بال إلا بالإفراج عنهم جميعاً.

وأكد أهالي الأسرى ممن تمكنوا من زيارة أبنائهم مؤخراً، أن الأسرى يعانون أشد المعاناة وأكثر من أي وقت مضى، والأمراض تتفشى بينهم خاصة سرطان الحنجرة، إضافة إلى فرض إجراءات عقابية بحقهم دون أي مبررات، معربين عن قلقهم على حياة أبنائهم الأسرى، ومطالبين بضرورة العمل الجاد والفوري لإنهاء معاناتهم.