خبر « الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس » تدين اقتحام إسرائيليين للأقصى

الساعة 02:10 م|21 يناير 2014

القدس المحتلة

دانت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" اقتحام العشرات من المتطرفين اليهود والمجندين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة، اليوم الثلاثاء، برفقة الحاخام المتطرف يهودا جليك، محذرة من عواقب هذه الاقتحامات والتى يسعى من خلالها الاحتلال الإسرائيلى إلى تكريس الوجود اليهودى فى الأقصى وتقسيمه زمانيا بين المسلمين واليهود تمهيدا لاقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وقالت الهيئة، فى بيان لها، ان اقتحام المسجد الأقصى المبارك هو أسلوب يدل على عدم احترام السلطات الاسرائيلية لحرية العبادة المنصوص عليها فى القوانين المحلية للدول والقوانين الدولية بل أكثر من ذلك هو انتهاك صارخ لاماكن العبادة وقدسيتها.

وأكدت الهيئة فى بيانها أن استمرار السلطات الإسرائيلية بانتهاك حرمة المسجد الأقصى يتطلب من المجتمع الدولى ممثلا بالجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على سلطات الاحتلال من اجل أن توقف انتهاكاتها لاماكن العبادة وإجبارها على الالتزام بأحكام القانون الدولى الإنسانى وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال.

وأضافت الهيئة انه يجب إلزام السلطات الإسرائيلية أيضا باحترام مواثيق حقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية أولا، وان تتفهم إسرائيل أنها ليست مطلقة اليدين فى استخدام ما تشاء من القوة أو الإجراءات أو السياسات فى ادارتها للأراضى المحتلة، ويجب عليها أن تراعى إلى أقصى حد حياة ومصالح السكان المدنيين وحماية ممتلكاتهم الخاصة والعامة، وألا تغير من الوضع القانونى لتلك الأراضى ثانيا.

وكان العشرات من عناصر المخابرات الإسرائيلية ومجموعة من الجنود والمجندات بلباسهم العسكرى، ومستوطنون قد اقتحموا اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية معززة من عناصر الوحدات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية.

وبلغ المجموع الكلى للمقتحمين اليوم نحو 160 مستوطنا ومجندا ومجندة ورجل مخابرات، وتقدم طليعة مجموعات الاقتحام الحاخام المتطرف يهودا جليك الذى قدم شرحا مستفيضا حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم، وقاد المجموعات بجولات فى العديد من مرافق وباحات المسجد المبارك، وسط غضب شعبى ساد أوساط المصلين وطلاب حلقات العلم.