خبر غزة: دعوة للرئيس عباس بإنصاف المعلمين المقطوعة رواتبهم

الساعة 01:59 م|20 يناير 2014

غزة

طالب إتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته رامي الحمد الله والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، بتحمل مسؤولياتهم، والعمل على إعادة رواتب المعلمين والموظفين المقطوعة رواتبهم لتقارير كيدية ظالمة، والعمل على انصاف باقي المعلمين من تعيينات 2006-2007-2008 بتثبيتهم ومنحهم كافة مستحقاتهم وعلاواتهم أسوة بزملائهم.

جاء ذلك خلال اعتصام مطلبي دعا إليه إتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين، وشارك فيه حشد كبير من المعلمين في ساحة فلسطين بمدينة غزة، اليوم الاثنين للمطالبة بحقوق المعلمين وإنصافهم.

بدورها، ألقت فايزة ماضي عضو المكتب التنفيذي لإتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين كلمة الاتحاد، دعت فيها، الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بتحمل مسؤولياته في معالجة قضايا معلمي غزة ودون تمييز ورفع الظلم الواقع على المعلمين بالعمل على زيادة رواتبهم بما يتلائم مع جدول غلاء المعيشة واحتساب سنوات الخدمة التي عملوا بها خارج الوطن وصرف كافة العلاوات والدرجات واحتساب علاوة المواصلات للذين على رأس عملهم.

وأكدت ماضي ضرورة تحييد المؤسسات التعليمية عن كافة التجاذبات السياسية والعمل على إعادة كافة المعلمين إلى مدارسهم.

وقالت: إن شريحة المعلمين من تعيينات 2006-2007-2008 والذين تم تعيينهم وفق القوانين المعمول بها في مؤسسات السلطة الفلسطينية عند التوظيف سواء خضوعهم لاختبار أو مقابلة ثم فحص طبي وكتاب تعيين، وعملوا في مدارسهم وتقاضوا رواتبهم حتى بداية العام 2009، لكن التقارير الكيدية الظالمة حرمت جزء منهم من راتبه، ولسبب الإهمال لغزة جزء كبير منهم تُركوا دون رقم وظيفي ولم يحصوا على مستحقاتهم ودرجاتهم وعلاواتهم.

وتساءلت عضو المكتب التنفيذي للجان المعلمين الديمقراطيين فايزة ماضي: إلى متى سيبقى معلمينا يعانون من هذه المشكلات التي هي من تداعيات الانقسام الجائر.