خبر جامعة الدول العربية تعلن أنها ستتابع الإنتخابات الرئاسية والنيابية في مصر

الساعة 01:38 م|20 يناير 2014

القاهرة - يو بي أي

 

أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستشارك في عملية متابعة الإنتخابات الرئاسية والنيابية المرتقبة في مصر، انطلاقاً من الحرص على دعم مسيرة الديموقراطية والإصلاح في الدول العربية.

وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والإتصال في الجمعة السفيرة هيفاء أبو غزالة، في مؤتمر صحافي، إن "جامعة الدول العربية ستشارك في متابعة الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في مصر".

وعرضت أبو غزالة تقريراً أعدته بعثة من الجامعة برئاستها تابعت عملية الإستفتاء على مشروع الدستور المصري المعدل التي جرت في 14 و15 كانون الثاني (يناير) الجاري، موضحة أن البعثة رصدت جوانب إيجابية تميّزت بها عملية الإستفتاء أهمها الإقبال الملحوظ على التصويت من النساء، وكبار السن، وذوي الحاجات الخاصة، والتأمين الجيد لمكاتب الإقتراع من قبل أفراد الشرطة، والجيش، وتوافر المواد اللوجستية التي تطلبتها عملية الإستفتاء في اللجان الفرعية.

كما عرضت جملة من السلبيات شابت عملية الإستفتاء، أبرزها استمرار مظاهر الدعاية للدستور داخل وخارج بعض مراكز الإقتراع بما يعد مخالفة لفترة الصمت الإنتخابي، والسماح للمتابعين في بعض الأحيان بدخول المراكز الإنتخابية، والطلب منهم الحصول على تصريح للدخول على رغم إظهار بطاقات الإعتماد الممنوحة لهم من اللجنة العليا للإنتخابات.

ووجَّهت السفيرة أبو غزالة الشكر إلى اللجنة العُليا للإنتخابات في مصر، ورئيسها المستشار نبيل صليب، على تعاونها وتجاوبها مع بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الإستفتاء على الدستور، لافتة إلى أن اللجنة لم تتوان عن تقديم جميع المعلومات والإيضاحات والوثائق المطلوبة، والتي أسهمت في تسهيل وإنجاح مهمة البعثة، مؤكدة حرص الجامعة العربية على دعم مسيرة الديموقراطية والإصلاح في دولها الأعضاء.

وكانت اللجنة القضائية العُليا للإنتخابات في مصر أعلنت السبت الفائت أن 98.1 في المئة من المصوتين على مشروع الدستور المعدل وافقوا على المشروع وصار دستوراً لتنتهي بذلك أولى خطوات "خارطة المستقبل" للمرحلة الإنتقالية التي تمر بها البلاد، ويتبعها إجراء الإنتخابات النيابية والرئاسية.