خلال مؤتمر أمام مقر الصليب بغزة

بالصور المدلل: العدو لا يعرف إلا لغة المقاومة والدم وخطف الجنود

الساعة 09:22 ص|20 يناير 2014

غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، أن العدو "الإسرائيلي" لا يعرف إلا لغة المقاومة والدم، داعيةً إلى تفعيل المقاومة لتمكينها من أسر جنود صهاينة لمبادلتهم بأسرى قابعين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" في أوضاع صعبة للغاية.

وقال القيادي في الحركة الشيخ أحمد المدلل خلال مؤتمر صحفي عقد
أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنه لا يمكن استرداد الحقوق والإفراج عن الأسرى إلا بلغة المقاومة والدم التي يفهمها ويعرفها الاحتلال، مشدداً على أن الأسرى في سجون الاحتلال بحاجة لوقفة من الجميع.

وأكد القيادي المدلل، أنه في الوقت الذي ندافع فيه عن أرضنا وحقوقنا وثوابتنا فيجب الدفاع عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال في ظروف معيشية صعبة، باستخدام كل أشكال وأدوات المقاومة.

ودعا كافة جماهير شعبنا للوقوف بجانب الأسرى في السجون وذويهم، والدفاع عن قضيتهم، معتبراً أن الجماهير الفلسطينية هي الأداة الضاغطة، مشيراً إلى نجاح تجربة المحرر الشيخ خضر عدنان الذي قاد معركة الأمعاء الخاوية ونجح فيها.

وتساءل المدلل:" ماذا ينتظر الفلسطينيون إزاء ما يجري في سجون الاحتلال، فهل سنستقبل جثامين شهداء آخرين أمثال حسن الترابي وميسرة حمدية، وماذا فعلتم من أجل الأسرى في السجون".

وجدد القيادي المدلل، مطالبته للرئيس محمود عباس والسلطة بالانسحاب الفوري من المفاوضات التي تعطي للاحتلال غطاءً لاستمرار ممارساته بحق الأسرى في السجون.

أما القيادي في حركة حماس الأسير المحرر توفيق أبو نعيم، فقد أكد على حديث المدلل أن الاحتلال لا يعرف إلا لغة المقاومة، ولا يمكن الإفراج عن الأسرى إلا بالمقاومة، متحدثاً عن أوضاع الأسرى في السجون.

وطالب أبو نعيم المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى، والدفاع عن قضيتهم الإنسانية، مؤكداً على دور كل الجماهير الفلسطينية في التضامن مع الأسرى ومساندتهم.

يُشار، إلى أن أوضاع الأسرى في السجون صعبة ومزرية للغاية، حيث تتفشى الأمراض في صفوف الأسرى، ومنهم من شارف على الموت بسبب إجراءات الاحتلال ورفضها الإفراج عنهم أو حتى تقديم العلاج المناسب لهم.


المدلل
المدلل

المدلل

المدلل



الصليب

الصليب

الصليب

الصليب