خبر الاحتلال: العمليات الفردية الفلسطينية تضاعفت العام الماضي

الساعة 07:02 م|19 يناير 2014

وكالات

أكدت مصادر أمنية صهيونية أن العام الماضي سجّل ارتفاعاً ملحوظاً في عدد العمليات الفلسطينية الفردية التي استهدفت أهدافاً صهيونية في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب المصادر، فقد شهد العام الماضي تنفيذ 62 عملية فلسطينية فردية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مقابل 35 عملية في عام 2012.

وقال رئيس دائرة "الجودة والأمان" فيما تُعرف بـ "جبهة الضفة الغربية" في جيش الاحتلال إيال دانمان، إن الأشهر الأخيرة شهدت عمليات إطلاق نار ملحوظة استهدفت الجنود الصهاينة خلال تواجدهم في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الجنود.

وأشار دانمان في تصريحات نُشرت على موقع المتحدث باسم الجيش الصهيوني اليوم الأحد (19|1)، إلى أن الجيش أجرى تدريبات مكثفة شملت جمع ألويته وقواته العاملة في المناطق الفلسطينية، استعدادا لكافة السيناريوهات المتوقعة التي تحاكي بعضها عمليات تسلّل فلسطينيين إلى داخل المستوطنات ومحاولات خطف جنود ومستوطنين صهاينة.

وفي السياق ذاته، استبعد دانمان أن تشهد الضفة الغربية المحتلة انتفاضة جديدة خلال الفترة المقبل، مدعياً أن هذه الهجمات الفلسطينية والعمليات التي تم تنفيذها العام الماضي انطلقت من دوافع شخصية وليس لها بنية تحتية، وأن مستواها لم يرقَ بعد لتلك الهجمات التي أدت إلى اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.

وأضاف "أن تقديرات الجيش تؤكد أن الارتفاع في حجم الهجمات الفلسطينية ليس مرتبط بمقاومة شعبية واسعة"، موضحاً أن هناك عنف معين في أراضي الضفة الغربية المحتلة ولكنه تحت السيطرة، على حد قوله.