خبر تستمر لـ3 ايام.. انطلاق الحملة الإلكترونية للتضامن مع الأسرى المرضى

الساعة 08:22 ص|19 يناير 2014

رام الله

انطلقت حملة التضامن مع الأسرى المرضى على الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والتركية.

ومن المقرر أن تستمر الحملة على مدار ثلاثة أيام، اعتبارأً من اليوم الأحد وحتى الثلاثاء، بهدف تحريك قضيتهم الراكدة، خاصةً بعد أن ارتفع الأسرى المرضى إلى أكثر من 1000 أسير من أصل 4900 أسير يقبعون في المعتقلات الصهيونية.

وستعمل الحملة على نشر مواد تضامنية مع الأسرى، وإعداد تقارير إخبارية حول أوضاعهم الصحية ومدى الخطورة الذي يتهدد حياتهم، كما أنها ستنشر تصريحات حصرية ومعلومات حقوقية.

ويقوم على الحملة عدد من الناشطين الشباب من الدول العربية، أبرزهم من الأردن، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، ومركز أسرى فلسطين للدراسات والشبكة الأوروبية.

ومن المقرر أن يتم نشر كل المواد التضامنية مع الأسرى على 100 صفحة عبر جوجل و500 صفحة أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبمشاركة آلاف النشطاء عبر "تويتر".

وكأولى الخطوات على إطلاق الحملة، عمد بعض الشباب إلى تغيير صورهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفعيل الهاشتاج الخاص بالحملة "الأسرى تحتضر".

كما سيبدأ إطلاق التغريدات عبر موقع تويتر  على شكل عاصفة إلكترونية تستمر ساعة يومياً خلال أيام الحملة الثلاثة، إضافةً إلى نيتها نشر عريضة خاصة بالتضامن مع الأسرى المرضى للضغط على البرلمانات الأوروبية والمجتمع الدولي للتحرك العاجل لإنقاذ حياتهم.

ولن تقف الحملة عند  حدود العالم الافتراضي، بل سينزل الفلسطينيون إلى الميادين والشوارع لإعلاء صوتهم وسخطهم على السياسة الفلسطينية والعربية المجحفة بحق الأسرى، حيث ستشهد الخليل  ورام الله ونابلس وجنين اعتصامات ميدانية على أرض الواقع.

يُذكر أن 25 أسيراً يقبعون في سجون الاحتلال يعانون من السرطان، و45 آخرين من مرض السكري، كما أن 26 أسيراً معاقون حركياً ونفسياً، و5 أسرى آخرين يعانون من مرض ضمور العضلات، إضافةً إلى 13 أسيراً يعانون من الفشل الكلوي، و18 أسيراً مقيمون بشكل دائم فيما يسمى "مستشفى الرملة".