خبر استشهاد 5 لاجئين فلسطينيين في سوريا بينهم اثنين قضيا جوعاً

الساعة 06:37 ص|19 يناير 2014

وكالات

استشهد خمسة لاجئين فلسطينيين، مساء امس السبت، جراء الصراع الدائر في سوريا، حسب ما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا.

وأوضحت المجموعة في بيان صحافي وصل فلسطين اليوم نسخة عنه , أن لاجئين استشهدا جوعاً في مخيم اليرموك؛ نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية جراء استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

في حين ذكرت المجموعة أن "ربيع عبد القادر عللوه" من أبناء مخيم اليرموك قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

في ذات السياق، استشهد "أحمد محمد حسن" و"أحمد حسن اللبودي" بعد إصابتهما بجراح أصيبا بها نتيجة القصف على مخيم درعا.

من ناحية أخرى، ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد اليوم وبعد حصار مطبق دام 189 يوماً على التوالي إدخال 200 طرد غذائي مقدمة من الأونروا لسكان المخيم الذين يبلغ تعدادهم 20 ألف نسمة عبر الحاجز التابع للجيش النظامي أول المخيم، ترافق ذلك مع إخراج عدد من المرضى وكبار السن للعلاج خارج المخيم، حيث توافد الأهالي إلى المنطقة القريبة من جامع الحبيب المصطفى بشارع راما لاستلام المواد الغذائية، وسط أنباء تتحدث عن دخول المزيد من المساعدات الغذائية في الأيام المقبلة.

من جانبه، اعتبر أحد النشطاء الإغاثيين داخل المخيم إدخال المساعدات بالخطوة الهامة والإيجابية إذا ما استمرت، ولكنه تخوف من أن تكون هذه المساعدات الشحيحة هي عبارة عن إبرة مخدر لإسكات الأصوات التي علت في كافة بقاع اﻷرض والتي تطالب بفك الحصار عن المخيم نتيجة ارتقاء 55 من أبنائه جوعاً، كما طالب طرفي النزاع بالعمل الجدي لفك الحصار عن المخيم.

وفي السياق ذاته ذكر مراسل المجموعة نبأ سقوط قذيفتين بالقرب من مكان توزيع المساعدات الغذائية دون أن تسفرا عن وقوع أي إصابات.

ومن جانبهم نظم النازحون من أهالي مخيم اليرموك اعتصاماً بمنطقة الزاهرة المتاخمة للمخيم طالبوا فيه بفك الحصار عن المخيم وتحييده وعودتهم إلى مخيمهم وخروج كافة الكتائب المسلحة منه.

ولفتت المجموعة إلى أن معاناة أهالي مخيم حندرات تزداد يوماً بعد يوم سوءاً بعد أن هجروا من بيوتهم نتيجة الصراع الدائر في سورية وسيطرة مجموعات الجيش الحر على مخيمهم، والنزوح إلى مدينة حلب والمناطق المتاخمة للمخيم الذي فاقم معاناتهم وأدى إلى تردي أوضاعهم المعيشية، وبناءاً عليه يطالب أهالي المخيم بالعودة إلى مخيمه.

أما فغي مخيم النيرب، فتستمر معاناة أهالي المخيم بالتفاقم نتيجة غلاء الأسعار والنقص الحاد في المواد الغذائية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ ١٣/١/٢٠١٣ ما حدا بسكانه إلى اللجوء للاشتراك بمولدات كهرباء خاصة لإنارة منازلهم ومحلاتهم التجارية. وفق ماذكرت المجموعة.

من جهة أخرى، أفاد مراسل مجموعة العمل أن أصوات دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم مصدرها قصف المناطق المحيطة به، إلى ذلك ما يزال سكان المخيم يشتكون من المعاملة غير الإنسانية لعناصر الحاجز التابع للجيش النظامي اتجاههم حيث يقوم هؤلاء العناصر بالاعتداء على المواطنين ومصادرة ما يحملونه من أغراض وخضروات وخبز.

أما من الجانب الاقتصادي يعاني السكان فيه من شح المواد الغذائية وغلاء الأسعار وعدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة، هذا إضافة لضعف شبكة الاتصالات.

ورغم الهدوء النسبي الذي ينعم به مخيم الرمل في اللاذقية إلا أن حالة من عدم الارتياح والشعور بالأمان تسري بين سكانه نتيجة التشديد الأمني على مداخل ومخارج المخيم، والتخوف من حملات الدهم والاعتقال التي يقوم به الأمن السوري بين الفينة والأخرى، ومن جانب أخر يشكو سكان المخيم من ضيق الحال وغلاء الأسعار وشح المواد الغذائية وضعف شبكة الاتصالات الخلوية.