قالت وزارة الخارجية بحكومة غزة إنها بصدد دراسة تسيير قوافل بحرية لكسر الحصار عن غزة بسبب منع القوافل البرية من الوصول إلى القطاع عبر معبر رفح، منوهة إلى وجود عقبات سياسية قد تحول دون ذلك.
وأكدّ علاء الدين البطة نائب رئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود ، تراجع أعداد الوفود والمتضامنين القادمين إلى غزة برا في النصف الثاني من العام المنصرم بنسبة تصل إلى 95% مقارنة بالمنتصف الأول من نفس العام.
وأرجع البطة، سبب التراجع إلى الأحداث السياسية التي تشهدها مصر، وما أعقبها من أضرار على القطاع مثل تراجع الحركة عبر معبر رفح الحدودي.
وطالب مصر بإعادة فتح معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين والمتضامنين، تفاديًا لحدوث أي أزمة إنسانية بالقطاع نتاج نقص الأدوية وبعض الاحتياجات الطبية.
وحذر البطة من خطورة أن يؤدي استمرار الحصار إلى هبة شعبية تجاه العمق الإسلامي والعربي إذا ما استمر واقع تشديد الحصار على غزة.