خبر حماس تحمل فتح وعباس المسؤولية عن اختطاف واعتقال كوادرها بالضفة

الساعة 10:27 ص|15 يناير 2014

غزة

حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والرئيس محمود عباس المسئولية الكاملة عن عمليات اختطاف واعتقال الأجهزة الأمنية لكوادرها والاعتداء عليهم، وتسميم الأجواء وتعكيرها والعمل على إفشال كل المبادرات التي قدمتها حماس من أجل تحقيق المصالحة.

وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم: أنه في الوقت الذي تقدم فيه حماس والحكومة في غزة يومياً مرونة عالية في التعامل مع فتح وقياداتها ومؤسساتها  وتجلى ذلك عملياً في قرارات ومواقف رئيس الوزراء بغزة اسماعيل هنية الأخيرة تقدم أجهزة أمن فتح في الضفة على حملة إعتقالات واسعة طالت طلبة الجامعات وقيادات وإعلاميين.

ونوه إلى أن قرارات هنية تعلقت تعلقت بانطلاقة حركة فتح وملف المعتقلين وعودة من غادروا غزة من فتح على خلفية أحداث عام 2007 وإنهاء أي احتقان داخلي، الأمر الذي خلق بذلك أجواءً إيجابية ثمنتها كل الفصائل وأبو مازن شخصياً وكل أبناء شعبنا.

وبين برهوم، أن وقائي فتح في الضفة أقدم على اختطاف الطالب في كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح "محمود عصيدة " من قرية تل، مع العلم أن عصيدة كان عريف حفل انطلاقة حماس الـ 25 في مدينة نابلس و كذلك العشرات من ابناء المدينة وأبناء الضفة وأنصار الحركة وإطلاق النار مباشرة على المجاهد والمحرر عثمان القواسمي من مدينة الخليل .

وأكد برهوم، أن تزامن هذه الهجمة الشرسة على حماس مع تغول الاحتلال عليها وعلى أنصارها و أهلنا في الضفة واستهداف المقاومة وقياداتها مؤشر خطير ودليل على التنسيق العالي والمشترك بينهما في الاستمرار في تصفية الحركة واستئصال مقاومة شعبنا.

وأضاف برهوم، أن هذا الاستهداف المزدوج والمركب يأتي بين يدي جولات كيري المكوكية لفرض مشروع إطار وخطة جهنمية على شعبنا لتصفية قضيته وكسر إرادته والتي يجب أن يتصدى لها كل أبناء شعبنا ومكوناته وبكل الطرق مهما بلغت التضحيات .

وجددت حماس تأكيدها أن كل هذه الحملات المسعورة لن تثنيها عن المضي قدما في طريق طريق الجهاد والمقاومة والدفاع عن شعبنا وثوابته وبكل قوة وفضح كل المتاجرين بقضيته وعزلهم ورفع الغطاء عنهم وتعريتهم أما م الجميع .

وطالبت أهلنا في الضفة بالعمل على حماية أبنائهم وقياداتهم ورموز المقاومة من أي إستهداف ومن أي طرف والإلتفاف حولهم والتصدي لكل من يستهدفهم ويتعدى عليهم وكسر هذه المعادلة التي تجاوزت كل القيم والمبادئ والأخلاق وفرض معادلة العزة والكرامة والحرية مهما كلفهم ذلك من ثمن .