خبر الاحتلال يعترض موكب الحمدالله للمرة الثانية خلال 12 ساعة

الساعة 05:51 م|14 يناير 2014

رام الله - وكالات

أوقفت الشرطة "الاسرائيلية" مساء الثلثاء موكب رئيس الوزراء الحكومة الفلسطينية في رام الله رامي الحمد الله للمرة الثانية خلال 12 ساعة قرب حاجز زعترا المقام على أراضي نابلس.

وقال الناطق باسم الحكومة مدير المركز الإعلامي الحكومي، د. ايهاب بسيو، إن سيارة أمن تابعة للاحتلال اعترضت موكب رئيس الوزراء وطلبت بطاقات هويات المرافقين، وهو ما لم يتم الاستجابة له، حيث تمكن الموكب من مواصلة طريقه.

وهذه هي المرة الثانية على التوالي خلال أقل من 12 ساعة، التي يتم فيها التعرض لموكب الحمدالله.

وأكد بسيسو أن هذه الخطوة تؤكد تعمد قيام قوات الاحتلال "الاسرائيلي" بإعاقة تحركات رئيس الوزراء، ضمن مسلسل متواصل من الانتهاكات والاعتداءات بحق شعبنا في مختلف محافظات الوطن.

وكانت سلطات الاحتلال قد أوقف موكب الحمدالله صباح اليوم بتهمة السير "بطريقة متهورة"، في خطوة وصفتها الحكومة الفلسطينية بالمقصودة.

وأوضح بسيسو، إن عملية التوقيف استمرت نحو ساعة واحدة، مشيراً إلى انه "تم طلب الوثائق من رئيس الوزراء ومرافقيه، لكن الحمد الله رفض هذا الامر".

وقال إن "الإسرائيليين" أبلغوا الحمد الله أن بإمكانه المغادرة، لكن من دون حراسه الشخصيين السبعة، إلاّ أنه رفض ذلك.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة "الاسرائيلية" لوبا سمري في بيان انه تم اعتراض موكب الحمد الله، لكنها اشارت الى ان الأخير رفض التحرك قبل حصوله على اعتذار.

وقالت في البيان انه تمت ملاحظة "موكب يسير بصورة متهورة في شكل يشكل خطراً على حياة مستخدمي الطريق".

وأشارت في البيان إلى أنه "تم الاعتداء" على الجندي الذي أوقف الموكب، مضيفة أن أفراد دورية الشرطة التي استدعيت الى هناك أيضاً "تعرضوا لإهانات لفظية" من قبل حرس الحمد الله.

إلاّ أنها لم تشر إلى مشاركة أي مستوطنين في ايقاف الموكب.

واكد بسيسو في حديث لـ"فرانس برس" على هامش المؤتمر الصحافي، ان توقيف موكب رئيس الوزراء "كان مقصودا من قبل الجيش الاسرائيلي والشرطة وان الحديث لا يتم عن حاجز طيار نصبه الجيش الاسرائيلي في تلك المنطقة بالصدفة".

واعتبر بسيسو توقيف رئيس الوزراء الفلسطيني بأنه "رسالة من الاسرائيليين بانهم هم من يقرر على الارض ويفعلون ما يشاؤون ووقتما يشاؤون".

ونفى المتحدث أن يكون إيقاف موكب الحمد الله سببه السرعة الزائدة أو مخالفات مرورية، مؤكداً أن "لدى الاسرائيليين تبريراتهم الدائمة لمثل هذا الانتهاك".