خبر « أبو حشيش » يطالب بموقف شجاع من الصحفيين ويعرض مبادرة لإصلاح النقابة

الساعة 07:09 ص|14 يناير 2014

غزة

طالب الدكتور حسن أبو حشيش الكاتب والأكاديمي الفلسطيني، بضرورة أن يكون ردة الفعل على فصل الزميل صالح المصري من نقابة الصحفيين برام الله ومساءلة الزميل حسن دوحان، موقف شجاع وعملي في الميدان يُعيد الهيبة، ويُحقق الكرامة، ويوقف نزيف القيم في العمل النقابي.

وعرض د. أبو حشيش، مبادرة تعبر عن موقف الصحفيين تتضمن تداعي المجموع الصحفي في قطاع غزة، والتوافق على لجنة سباعية أو تساعية لإدارة النقابة في غزة لمدة ثلاثة شهور، من مهامها ترتيب العضوية وصياغة النظام الأساسي الداخلي للنقابة، وإجراء انتخابات لمجلس إدارة النقابة في غزة.

وكانت نقابة الصحفيين برام الله قد أعلنت عن فصلها الصحفي المصري من النقابة بشكل نهائي، وتشكيل لجنة مساءلة للصحفي حسن دوحان، الأمر الذي جُوبه بتقديم أكثر من 10 إعلاميين استقالتهم من النقابة، والمطالبة بفتح ملف الفساد فيها.

وعلق د. أبو حشيش في مقالة له بعنوان "نقابة الصحفيين كلام في المعاكس" على فصل المصري ومساءلة دوحان، قائلاً: موقف نقابة فتح عادي ويعبر عن الواقع وينم عن سياسة قديمة وهي: الهيمنة والتسلط واختطاف النقابة ورفض الآخر ورأيه حتى لوكان من جنس التنظيم والاتجاه والدائرة السياسية المُوالية.

وأشار د. أبو حشيش إلى أن موقف الزملاء -الذين رفضوا القرار وأعلنوا استقالتهم- على الرغم من نبله وأهميته وقيمته وأصالته، فهو يدلل على اعتراف رسمي بشيء غير شرعي، وتثبيت حق للغاصب بما اغتصبه من تمثيل واحتكار وهيمنة .

وأكد، أن تمادي القائمين على النقابة في سلوكهم غير الحضاري وفرعنتهم على الحالة الاعلامية النقابية سببه حالة العجز والصمت والخذلان الذي يشارك فيه غالبية الجسم الصحفي.

وقال د. أبو حشيش:"ليس من المنطق ولا الواقعية لمن يُشكل الرأي العام، ويقود الجماهير بكلمته وكاميراته ورأيه وخبره وصورته وقصته وتحقيقه وتقريره أن يكون مسلوباً للإرادة، وعاجزاً عن الفعل والتغيير، وخاضعاً للابتزاز السياسي والأمني والمالي".

وتابع د. أبو حشيش:"أيها الزملاء لن يحترمكم أحد ما دمتم هكذا، ولن يمنحكم حقكم منتفع أو لص أو تابع ( فما حك جلدك مثل ظفرك يا فتى ) ننتظر مواقفكم البعيدة عن الانفعال النفسي المؤقت".