خلال مهرجان تضامني مع الأسرى المرضى

بالصور البطش يطالب بخطة استراتيجية لخطف الجنود وملاحقة المستوطنين بالضفة

الساعة 09:43 ص|13 يناير 2014

غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" يُشكلون شهادة وفاة لضمير المجتمع الدولي، مطالباً بوضع استراتيجية وطنية لخطف الجنود الصهاينة، وتضييق الخناق على المستوطنين بالضفة المحتلة.

وشدد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على أن الطريق الأقصر والأصوب لإطلاق سراح الأسرى المرضى هو تبادل الأسرى مع المحتل، ووضع خطة سياسية استراتيجية وطنية لدى فصائل المقاومة، أي يكون هناك كل 4 سنوات جندي مخطوف.

جاء حديث البطش خلال وقفة تضامنية ومهرجان جماهيري، نظمته حركة الجهاد ومؤسسة مهجة القدس التي تعني بشؤون الأسرى والمحررين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تضامناً مع الأسير المريض يسري المرضى، وكافة المرضى في سجون الاحتلال، بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية وذوي الأسرى والمحررين، والمعنيين بقضية الأسرى المرضى,

واعتبر البطش، أن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يشكلون، شهادة وفاة لضمير المجتمع الدولي، وإدانة للمجتمع الدولي، الذي يقف صامتاً أمام معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ولا يتحرك لصالحهم.

وأوضح البطش، أن صمت المجتمع الدولي مؤامرة ضد شعبنا الفلسطيني، والأبطال الذين دخلوا السجون في معركة مع المحتل، واستمرار اعتقالهم تعميق في معاناة حقوق شعبنا ومعاناة أسرانا وآهات زوجات أسرانا.

وطالب بضرورة أن يكون الأسرى المرضى وملف الاعتقال ورقة للضغط على الاحتلال "الإسرائيلي"، كما ربط رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو الإفراج عن جوناثان بولارد الجاسوس "الاسرائيلي" المسجون في الولايات المتحدة، بالإفراج عن أسرى من الأراضي المحتلة عام 1948.

وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على ضرورة أن تكون قضية المرضى الأسرى في كل اللقاءات السياسية، ومرتبط بأي لقاء مع الأمريكان، مضيفاً:"غير المعقول أن ننتظر طويلاً حتى يستشهد أسرانا في سجون الاحتلال".

وأكد، أن الأسرى المرضى في السجون بحاجة لرعاية سياسية، لست فقط دعم شعبي إن كانت له أهمية، داعياً أهالينا في الضفة للضغط على الاحتلال من خلال التضييق على المستوطنين وجنود الاحتلال وملاحقتهم في كل مكان كونهم الأقرب لهم، من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى.

وأشار القيادي البطش إلى معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى في سجون الاحتلال، والتي اعتبر أنها انتصار حتمي أكيد على المحتل الصهيوني.

كما تطرق الشيخ البطش، إلى قضية أهلنا في مخيم اليرموك، مؤكداً أن شعبنا يعيش الويلات والحصار، على الرغم أنهم ضيوف في تلك البلاد وعلى الجميع احترامهم، مشدداً على أن شعبنا ليس له دخل ولن يكن طرف في أي الصراع، ودعا إلى ضرورة تحييدهم وتجنيبهم لويلات الحصار.


اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى
اعتصام الأسرى المرضى