خبر معاريف: جنازة دفن شارون رهينة بيد المقاومة في غزة

الساعة 07:26 ص|13 يناير 2014

ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة معاريف صباح اليوم الاثنين,  بأن مراسم دفن ارئيل شارون والتي تشرف عليها وزارة الحرب من الناحية اللوجيستية  أصبحت معقده جدا.

وقالت الصحيفة الى انه فقد تم نشر وحدات كبيرة من قوات الجيش وعدد لم يسبق له مثيل من ضباط جهاز الأمن الداخلي الشاباك وعشرات سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء .

وبينت الصحيفة ان المشكلة الحقيقية التي تواجهها وزارة الحرب  هو حضور عدد كبير من رؤساء ووزراء خارجية دول عديدة من العالم لمزرعة الجميز ( حفات هشكميم ) التي لا تبعد كثير عن مدينة سديروت  فجميع من سيحضر الجنازة في مزرعة "الجميز" معرض لخطر صواريخ غزة.

وأشارت الصحيفة إلى انه ومن اجل حماية الحاضرين سيقوم  الاحتلال بعمل دائرة حماية خارجية سيتم خلال فحص كل شخص سيحضر الجنازة من كف يده حتي كف قدميه  كما نشرت الشرطة حواجز عسكرية على الطرق القريبة من مزرعة الجميز.

وتابعت الصحيفة ان جميع التحضيرات العسكرية لدفن شارون تعتبر جاهزة ولكن المشكلة الأساسية هي غزة وصواريخها  فسلاح الجو  نشر قبب فولاذية  لاعتراض اي صواريخ تطلق نحو مزرعة الجميز التي سيدفن بها شارون .

وأكدت الصحيفة ان السؤال الذي يشغل وزارة الحرب الآن هل سيطلق الفلسطينيين صواريخ نحو الجنازة ؟  وهل حماس ستوافق على إطلاق تلك الصواريخ  , إلا ان الاعتقاد هو ان حماس لن تسمح بإطلاق صواريخ .

ولكن لا يوجد ضمان  بالا تقوم منظمات في غزة  بإطلاق صواريخ  وان أطلقت الصواريخ او لم تطلق ومن جانب آخر تدوي صفارات الإنذار , فستكون الجنازة مهينة من الناحية الإعلامية , لم يبقي سوي ان تأمل إسرائيل الا تطلق المنظمات صواريخ  نحو الجنازة  وان تسمح تلك المنظمات ان تتم الجنازة بسلام.