خبر حواتمة يدعو هنية والحمد الله للاستقالة تمهيدا للمصالحة

الساعة 01:07 م|12 يناير 2014

وكالات

دعا أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، رئيسا حكومتي غزة ورام الله بالاستقالة وتقديمها للرئيس محمود عباس تمهيدا لإتمام المصالحة.

جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في العاصمة الأردنية "عمان"، لبحث إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة توافق وطني وإجراء انتخابات وبحث مصير المفاوضات الجارية.

وطالب حواتمة، رئيس المجلس الوطني بعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، للبحث في نتائج ومصير المفاوضات الجارية دون مرجعية دولية، في ظل وقف الاستيطان في القدس والضفة، ودون رعاية دولية جماعية.

وشدد على ضرورة الانسحاب من المفاوضات الجارية، والانتقال إلى الأمم المتحدة لعقد مفاوضات جديدة ومن نوع جديد بمرجعية قرارات الشرعية الدولية ورقابة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

وبشأن المصالحة، دعا حواتمة إلى معادلة جديدة لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية من خلال استقالة هنية والحمد الله وتولي الرئيس عباس تشكيل حكومة توافق وطني برئاسته ومن الشخصيات الوطنية المستقلة.

وأشار إلى ضرورة دعوة اللجنة العليا للإطار المؤقت الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد، لإعلان حكومة التوافق الوطني الواحدة للضفة والقدس وقطاع غزة، وإعلان العودة للشعب بانتخابات شاملة لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بقانون التمثيل النسبي الكامل عملاً باتفاق الإجماع الوطني 4 مايو/ أيار 2011، وتفاهمات شباط فبراير 2013 بسقف زمني يتم التوافق عليه خلال 2014، وبمرسومين صادرين عن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس السلطة الفلسطينية.

واتفق الجانبان على أن المفاوضات الجارية تتم دون قرارات ومرجعية الشرعية الدولية، وأنه لا يمكن استمرارها بدون وقف الاستيطان بالكامل وتهويد القدس وتفتيت الضفة إلى جزر مقطعة الوصال لمنع قيام دولة فلسطينية متصلة ومستقلة.

ودعا الجانبان إلى رفض "اتفاق الإطار" الغامض دون قرارات الشرعية الدولية، ورفض التمديد للمفاوضات الجارية بعد 29 نيسان/ ابريل 2014، والعودة للحلول الدولية وعقد مؤتمر دولي لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.