----

خبر حفر انفاق جديدة وسط سلوان

الساعة 12:32 م|12 يناير 2014

وكالات

أفادت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، اليوم الاحد، بأن سلطات الاحتلال باشرت، مؤخرا، بحفر أنفاق جديدة في سلوان بالقدس المحتلة.

وقالت المؤسسة في بيان لها، إن "الاحتلال الإسرائيلي وبوساطة أذرعه التنفيذية باشر بحفر أنفاق جديدة وعميقة ضمن حفرياته في نفق سلوان الممتد من منطقة عين سلوان وحتى مشارف المسجد الأقصى، حيث يتم تنفيذ حفريات في سطح الأرض وايضا بعمقها، في منطقة العين الفوقا – سلوان، في الجهة الجنوبية من المسجد الاقصى، حيث تكشفت صخوراً ضخمة خلال الحفريات".

وأوضحت أن "الاحتلال أضاف خلال الفترة الأخيرة محطات جديدة في حفرياته في شبكة أنفاق سلوان، حيث ركز على فتح محور حفريات في منطقة العين الفوقا وجوارها، فوق الأرض وتحتها، خاصة في منطقة نبع الماء المتدفق، وتحديدا وسط السفوح الشرقية لبلدة سلوان، والأبرز في هذه الحفريات هو تعميق وتوسيع رقعة الحفريات غرب مسار نفق سلوان الأيمن، ومع مرور الوقت تتكشف صخور عملاقة في باطن الأرض".

وأكدت المؤسسة أن الاحتلال يواصل تنفيذ بناء المشروع التهويدي في منطقة العين الفوقا المسمى بـ "بيت العين"، القريب من المدرسة الاساسية التاريخية، حيث سيتم بناء مركز توراتي/تلمودي على مساحة 200 متر مربع، يشمل مزارا سياحيا، ومتحفا أثريا و"مطهرة تلمودية"، حيث من المرتقب افتتاح هذا المشروع التهويدي قريبا.

وأشارت المؤسسة إلى أن الاحتلال يسعى الى ربط هذا المشروع بشبكة الأنفاق في منطقة سلوان ويوصلها بالأنفاق اسفل المسجد الأقصى، كما يسعى الاحتلال الاسرائيلي الى ربطه بمخطط الحدائق التوراتية، الممتدة من أقصى بلدة سلوان جنوبا، باتجاه المسجد الاقصى شمالا، التي تحيط بكل نواحي الاقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وتصل الى منطقة العيسوية.

وحذرت المؤسسة من هذه الحفريات والأنفاق الجديدة، ومن مجمل المشاريع التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى ومحيطه، خاصة وأنها تتسارع وتتصاعد بشكل غير مسبوق، ويجتمع على تنفيذها وتمويلها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وأذرعها التنفيذية بالقدس، وفي مقدمتها منظمة "إلعاد" الاستيطانية، وما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية".