تقرير الفصائل: السفاح شارون مات والمقاومة باقية

الساعة 04:14 م|11 يناير 2014

(غزة-خاص)

منذ أن أصبح آرئيل شارون عنصراً فعالاً في جيش الحرب الصهيوني، أخذ يتوعد المقاومة الفلسطينية والعربية بالموت والاختفاء عن الحياة بارتكبه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، إلا أن إرادة الله عز وجل أبقت المقاومة وأنهت حياة الرجل الأكثر إجراماً ودموية في دولة الكيان.

شارون أمتاز بالإجرام والوحشية ضد الأطفال والنساء والشيوخ فقد عقر بطون الحوامل وهدم القرى فوق رؤس ساكنيها وهجر الملايين من الفلسطينيين وعذب الآلاف من الأسرى المصرين والعرب إلا أن جرائمه ووحشيته لم تستمر طويلاً فمنذ عام 2005 دخل شارون في غيبوبة ليصارع بها الموت حتى أعلن اليوم السبت عن موته بشكل رسمي.

فصائل المقاومة أكدت أن الإجرام الذي تميز به شارون منذ عام 1942 عندما دخل في عصابات الهاغانا الصهيونية وحتى 2005 لم يزيد المقاومة والشعب الفلسطيني إلا مزيداً من الصمود والأمل لتحقيق النصر والتحرير.

وقالت الفصائل في أحاديث منفصلة، "على قادة العدو الصهيوني اتخاذ العبر من موت  شارون الذي أوغل في إجرامه بحق الإنسانية ورغم ما ممارسه شارون من جرائم بحق الإنسانية إلا أن المقاومة باقية ومستمرة حتى تحقيق النصر ودحر المحتل عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية.

لم يكسر إرادتنا

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ أحمد المدلل، أن موت رئيس الوزراء الأسبق لدولة العدو الصهيوني آرئيل شارون أدخل الفرحة في قلوب الفلسطينيين خاصة والعرب والمسلمين بشكل عام لأنه قاد الإجرام بحق البشرية.

وقال القيادي المدلل ، في تصريح لفلسطين اليوم الإخبارية، اليوم السبت،: "شارون هو رمز للإجرام الصهيوني وعلى الرغم من أن كافة قيادات الاحتلال الصهيوني مجرمون إلا أن شارون يعتبر البلدوزر في الإجرام والتغول في الدم الفلسطيني والعربي".

وشدد القيادي في الجهاد، رغم أن شارون المجرم تمتع بصفة الإجرام منذ زمن طويل إلا أنه لم يستطيع كسر إرادة المقاومة الفلسطينية التي لقنت شارون خلال انتفاضة الأقصى دروساً قوية بتنفذيها للعمليات الاستشهادية وسط البقرة المدللة لإسرائيل "تل أبيب" وما نتج عن انتصارات متتالية للمقاومة في معركة بشائر الانتصار والسماء الزرقاء دليل واضح على أن شارون وقادة العدو المجرم لم تستطيع كسر إرادة المقاومة ولن تستطيع.

ودعا القيادي المدلل، قادة العدو المجرم إلى اتخاذ العبر من موت شارون ومكوثه لمدة 8 سنوات على فراشه ينتظر الموت، قائلاً: "عندما يُذكر شارون تذكر جرائمه البشعة بحق العزل والاطفال والنساء .

يداه تلطخت بالدماء

فيما قالت حركة حماس مساء السبت، :"إن موت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق آرئيل شارون بعد 8 أعوام من الغيبوبة "هي آية من آيات الله وعبرة لكل الطغاة".

وأكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح له وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن شعبنا الفلسطيني يعيش لحظات تاريخية برحيل هذا المجرم الذي تلطخت يداه بدماء شعبنا وقياداته.

وشدد على "أننا أكثر ثقة بنصر الله عز وجل في ظل رحيل هؤلاء الطواغيت".

في حين اعتبر نائب أمين سر حركة فتح جبريل الرجوب ن رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ارييل شارون“مجرم بحق الفلسطينيين وهو المسؤول عن قتل عرفات”.

وقال الرجوب لوكالة فرانس برس″ان شارون كان مجرما بحق الشعب الفلسطيني وهو قاتل والمسؤول عن قتل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات”.

واضاف “كنا نتمنى ان تتم محاكمته اما محكمة لاهاي لمجرمي الحرب بسببه جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وقياداته”.

وتابع الرجوب ان “شارون اسس لشبكة الارهاب الرسمي ضد شعبنا وهو بطل جرائم الارهاب الرسمي الاسرائيلي في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982″، معتبرا انه “مسؤول عن قتل عرفات وابو علي مصطفى الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والشيخ احمد ياسين زعيم حركة حماس ومحاولة قتل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والعديد من القادة الفلسطينيين والعرب”.