دعت حركة حماس وسائل الإعلام المصري إلى التوقف عن هذه المخططات والأعمال المشبوهة التي لا يستفيد منها إلا الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، في تصريح له على صفحته على الفيس بوك أن صحيفة زعمت "الوطن" (المصرية) أن د. محمود عزت يتنقل في قطاع غزة ما بين فندق الهلال بخانيونس والبيتش بغزة، بينما زعمت "الدستور الأصلي" في خبرها في اليوم نفسه أن د. محمود عزت موجود في مقر احتجاز الجندي شاليط.
وأضاف " هذا التناقض بين وسائل الإعلام المصري يؤكد كذب هذه الإدعاءات وأن كل ما تروج له ضد حركة حماس هو ادعاءات وفبركات كاذبة لا أساس لها وتأتي في سياق حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته ".
وفي هذا السياق فإن حركة حماس تؤكد أن ما زعمه "اليوم السابع" أن كتائب القسام لها علاقة باغتيال الرائد محمد مبروك وحادث تفجير مديرية أمن الدقهلية هو كذب وتخريف لا أساس له خاصة وأن وزير الداخلية ذكر بشكل محدد اسم مرتكب تفجير الدقهلية وهو شاب مصري.