خبر كتلة الصحفي: قرارات الحمقى تؤكد شريعة الغاب التي تحكم « نقابة فتح »

الساعة 01:05 م|11 يناير 2014

غزة

قالت كتلة الصحفي الفلسطيني في ردها حول القرارات الأخيرة التي صدرت عن نقابة الصحفيين في رام الله بحق الزميلين الصحفيين صالح سليمان المصري والزميل الصحفي حسن دوحان "إن البيان الذي صدر عن نقابة صحفيي فتح ومن كتبه لا يعبر إلا عن حالة من الجهل والتخبط والغوغائية التي اعتادوا على العيش وسطها"، واصفة القرارات بـ""الحمقى".

وأضافت كتلة الصحفي في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه "لم نتفاجئ في كتلة الصحفي الفلسطيني وكعموم الصحفيين الوطنيين الشرفاء في فلسطين بترهات وخزعبلات صيغت في كلمات ممجوجة مخزية وقيل عنها "قرارات" باسم الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، استهدفت اثنين من الصحفيين ممن يشهد لهما بالوطنية والمهنية ".

وتابعت كتلة الصحفي في بيانها :"لقد كان الأولى بخريجي المدرسة الأمنية والمخابراتية الذين استولوا على نقابة الصحفيين أن يراجعوا كل حرف كتبه الزميل صالح المصري على مواقع التواصل الاجتماعي حول بعض من تعلقوا بمهنة الصحافة وتستروا خلف يافطات إعلامية كبيرة، ظنا منهم أنها قد تحميهم للأبد، لكنهم في حقيقة الأمر ليسوا سوى حفنة من المخبرين الذين عاثوا فساداً وتخريباً في حالتنا الصحفية الفلسطينية".

 وأوضحت الكتلة أن قرار فصل الزميلين يأتي بعد أن رفضوا أن يبيعوا المهنة ويتخلوا عن شرفها وميثاقها "وقد أزعجتهم تصريحات الزميل صالح المصري ودعوة الزميل حسن دوحان لـ"فتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولى أمر الصحفيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حرياتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولا عليهم دون رضاهم".

هذا واثنت كتلة الصحفي على الزميلين صالح المصري وحسن دوحان وبدورهما الوطني وحرصهما الدائم على إظهار الحقيقة وكشف دخلاء المهنة، داعية كافة الزملاء الإعلاميين للتضامن معهما في وجه الحملة المسعورة التي يتعرضون لها من "خفافيش المكاتب الإعلامية".

وطالبت كتلة الصحفي بضرورة مراجعة ما كتبه الزميلين الصحفيين المصري ودوحان والعمل على فتح تحقيق شامل تُشرف عليه الجهات المختصة لكشف اللا لعيب داخل النقابة وطرق السيطرة عليها.

 

نصُ البيان...


بيان صادر عن كتلة الصحفي الفلسطيني

قرارات الحمقى تؤكد شريعة الغاب التي تحكم "نقابة صحفيي فتح" في رام الله

مرة أخرى يثبت الحمقى ممن صادروا حق الصحفيين الفلسطينيين بنقابة محترمة وخطفوا نقابة الصحفيين لأجندات مشبوهة أن الفئوية النتنة وحماية مصالحهم الشخصية هي المعيار الأوحد الذي يحكم عمل هؤلاء .

ولم نتفاجئ في كتلة الصحفي الفلسطيني وكعموم الصحفيين الوطنيين الشرفاء في فلسطين بترهات وخزعبلات صيغت في كلمات ممجوجة مخزية وقيل عنها "قرارات" باسم الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، استهدفت اثنين من الصحفيين ممن يشهد لهما بالوطنية والمهنية والسمعة الحسنة وحصدهما لجوائز عربية ودولية عن أعمالهما الصحفية لا يعرف قيمتها الجهلة الذين خطوا بيانا لفصلهما ومساءلتهما بحجة "بث الفرقة والفتنة بين الوسط الصحفي"، وهؤلاء المأجورين تاريخهم يشهد أنهم أهل الفتنة وصناعها.

لن نسجل ادانتنا لبيان العار الذي صدر الخميس الماضي 9 يناير2014م، عن جهة غير شرعية تدعى تمثيلها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بحق الزميلين صالح سليمان المصري وحسن دوحان، لأن البيان ومن كتبه لا يعبر الا عن حالة من الجهل والتخبط والغوغائية التي اعتادوا على العيش وسطها، لدرجة أنهم لم يستطيعوا كتابة بيان لا تزيد كلماته عن 150 كلمة دون أن يكون فيه خمسة أخطاء لغوية واملائية أبرزها أنهم اخطأوا حتى في كتابة الاسم الثلاثي للزميل الصحفي صالح المصري، الذي أصدروا قرار بفصله من "النقابة بشكل نهائي وحرمانه من كل حقوقه النقابية" وقد نسي هؤلاء الغوغائيون – او أنهم لا يعلمون- أنهم أصدروا نفس القرار بحق الزميل صالح في شهر مارس من عام 2012م بتهمة مشاركته في انتخابات نقابة الصحفيين بغزة، ولا نعلم أي قانون هذا الذي يفصل العضو مرتين خلال عام ونصف، ومن هي الجهة التي اجتمعت واقرت فصله.

لقد كان الأولى بخريجي المدرسة الأمنية والمخابراتية الذين استولوا على نقابة الصحفيين أن يراجعوا كل حرف كتبه الزميل صالح المصري على مواقع التواصل الاجتماعي حول بعض من تعلقوا بمهنة الصحافة وتستروا خلف يافطات اعلامية كبيرة، ظنا منهم أنها قد تحميهم للأبد، لكنهم في حقيقة الأمر ليسوا سوى حفنة من المخبرين الذين عاثوا فساداً وتخريباً في حالتنا الصحفية الفلسطينية فاكتوى بنارهم صحفيون أحرار شرفاء كل ذنبهم أنهم رفضوا أن يبيعوا المهنة ويتخلوا عن شرفها وميثاقها، وقد أزعجتهم تصريحات الزميل صالح المصري ودعوة الزميل حسن دوحان لـ"فتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولى أمر الصحفيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حرياتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولا عليهم دون رضاهم"، ومن شديد انزعاجهم مما نشره الزميل المصري أنهم وصلوا الليل بالنهار ولم يتركوا باب الا وطرقوه لثنيه عن تصريحاته ووقفها لإدراك بعضهم أنهم هم المقصودون عملا بالمثل الشائع "يكاد المريب أن يقول خذوني"، وقد وجدوا ضالتهم اخيرا بحفنة سرقت النقابة وانقلبت على قرارها وتقاسموا سويا مكتسباتها فأصدروا بيان للفصل والتحقيق والمسائلة.

إننا في كتلة الصحفي الفلسطيني ومعنا كل الصحفيين الوطنيين الاحرار نعبر عن اعتزازنا بالزميلين صالح المصري وحسن دوحان وتضامننا معهما، ونشيد بهما وبدورهما الوطني وحرصهما الدائم على إظهار الحقيقة وكشف دخلاء المهنة، وندعو كافة الزملاء الاعلاميين للتضامن معهما في وجه الحملة المسعورة التي يتعرضون لها من "خفافيش المكاتب الاعلامية" أصحاب الأجندات الشخصية، الذين يحاولون اثارة المشاكل والمشاغبات للتغطية على فضائحهم.

ونؤكد أن كل حرف كتبه أو صرح به الزميلين المصري ودوحان يستوجب من الجهات ذات الاختصاص فتح تحقيق شامل يعيدنا إلى مراجعة سنوات عديدة من تاريخ السيطرة على نقابة الصحفيين والتحكم بأموالها ومقدراتها، واستغلالها لأغراض شخصية مقيتة من أناس لا يجيدون سوى كتابة التقارير والوشاية بزملائهم وتقمص شخصية "خفافيش الظلام".

 

معا وسويا لحماية مهنة الصحافة من الدخلاء

كتلة الصحفي الفلسطيني

السبت 11 يناير 2014