خبر بعد اكتشاف كاميرات سرية.. سجن ريمون قابل للانفجار

الساعة 10:47 ص|11 يناير 2014

رام الله

أفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي بأن الوضع في سجن 'ريمون' أصبح قابلا للانفجار في أية لحظة على ضوء تواصل هجمة الاقتحامات والتفتيشات لغرف وأقسام الأسرى، على ضوء اكتشاف الأسرى كاميرات سرية مزروعة في جدران غرف السجن.

وأشار إلى أن ذلك يتم على يد أربع وحدات قمع مدججة تواصل للأسبوع الثالث على التوالي إجراء تفتيشات وحشية في غرف الأسرى مصحوبة بالكلاب وممارسة إذلال الأسرى والاعتداء عليهم.

ووفق تقرير للوزارة بهذا الصدد، أفاد الأسير عبد السلام شكري بأن 'فضيحة التصنت ومراقبة الأسرى أدت إلى اتخاذ قرار مركزي من الشاباك الإسرائيلي بمهاجمة السجن واستعادة الكاميرات المزروعة التي تم اكتشافها'.

وقال الأسير عبد السلام إن التفتيشات الوحشية يصحبها تكسير جميع الأجهزة الكهربائية الخاصة بالأسرى وعزل الأسرى في أقسام بعد نقلهم من قسم إلى آخر مكبلين وإجبارهم على التفتيش العاري، وأن صدامات جرت بين الأسرى والقوة المقتحمة، حيث جرى الاعتداء على عدد من الأسرى منهم كمال أبو شنب ويوسف البرغوثي وإبراهيم زيادة وأحمد كعابنة واتخذ قرار بعزل ممثل المعتقل جمال الرجوب.

وأشار الأسير عبد السلام إلى أن الوضع قد ينفجر في السجن في أي لحظة في حال استمرار إدارة السجون في هذه الخطوات.

وأوضح أن الأسرى بدأوا إضرابا تدريجيا عن الطعام يبدأ من اليوم السبت، استنكارا لما تقوم به إدارة السجون بحقهم من 'هجمة استفزازية وعدوانية'، وأن 49 التماسا وشكوى قدمت من الأسرى بخصوص الاعتداء عليهم وتدمير مقتنياتهم الشخصية.