خبر حكومة رام الله: حادثة احتجاز المستوطنين بقصرة كانت « دفاعاً عن النفس »

الساعة 05:14 م|09 يناير 2014

رام الله

أشادت الحكومة الفلسطينية برام الله بالقرويين في قصرة شمال الضفة الغربية، الذين احتجزوا وتعرضوا بالضرب لنحو 10 مستوطنين قبل أن يتم تسليمهم إلى الجيش الإسرائيلي، معتبرة أن ما حدث كان "دفاعاً عن النفس".

 

وقال المتحدث باسم الحكومة مدير المركز الإعلامي الحكومي إيهاب بسيسو في بيان، إن "أهالي قرية قصرة التي تعرضت لعشرات الاعتداءات من المستوطنين خلال الشهور الماضية، كانوا في حالة دفاع عن النفس". داعياً "المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل توفير الحماية لشعبنا".

 

واحتجز نحو 10 مستوطنين من مستوطنة ايش كودش العشوائية، وتعرضوا للضرب، الثلاثاء الفائت، على أيدي فلسطينيين من سكان قرية قصرة قبل أن يقوم الجيش بإجلائهم بعد أن أبلغهم مسؤولون فلسطينيون محليون بالحادثة.

وبحسب  سلطات الاحتلال، كان هؤلاء المستوطنون يريدون ارتكاب تجاوزات في البلدة، رداً على اقتلاع الجيش أشجار زيتون زرعها المستوطنون من دون إذن في إيش كودش.

 

وقالت الشرطة إن "سبعة من هؤلاء المستوطنين وضعوا في الإقامة الجبرية لخمسة أيام".