خبر القيادي عزام: التسوية وصلت إلى نهاياتها و خيار المقاومة هو الأصوب

الساعة 02:09 م|08 يناير 2014

غزة

قال عضو المكتب السياسي  لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام "السلطة أخطأت من الأساس بالعودة لمائدة التفاوض ويصبح الخطأ مضاعفاً في ظل حكومة إسرائيلية تضم عتاة المتطرفين, ويتبين الآن وبعد شهور من التفاوض أن شيئاً حقيقياً لم يُنجز".

وأضاف في تصريح نشره على صفحته الشخصية في فيس بوك: "أمريكا ليست طرفاً نزيهاً ولا وسيطاً محايداً في هذه المفاوضات, وإذا كانت هناك ضغوط فهي دائماً توجه نحو الفلسطينيين فيما لم تمارس أمريكا أي ضغط جدي على "إسرائيل."

وأوضح القيادي عزام أن أمريكا تحاول بقوة الخروج بأية صيغة وفي ظل تعنت "إسرائيل" فالبديل اتفاق إطار (مؤقت) شبيه باتفاق "أوسلو", وسيكون الاتفاق الجديد مليئاً بالألغام, وسيحتاج لعشرين عاماً قادمة للتفاوض على بنوده".

واشار عزام أن الأمور وصلت إلى الملفات الكبيرة والحساسة مثل قضية القدس وحق عودة اللاجئين و الحدود والمستوطنات, ومواقف "إسرائيل" من هذه الملفات معروفة ومتشددة, وأيضاً لن يكون بمقدور الوفد الفلسطيني تقديم تنازلات حولها, وبالتالي لا الغطاء العربي سيفيد ولا تمديد أجل المفاوضات.

أختتم تصريحاته قائلاً "لقد بات واضحاً للجميع الآن أن مسيرة التسوية قد وصلت إلى نهاياتها المنطقية, وبات أكيداً استحالة إنهاء هذه الصراع واستحالة تحقيق سلام واستقرار ليس لأن الفلسطينيين لا يريدون ذلك بل لأن "إسرائيل" قامت على العنف ولا زالت السبب الرئيس فيه, وما يجري يؤكد صوابية خيار المقاومة والصمود ومرور الوقت يعطي مصداقية أكثر لهذا الخيار".