حذر من

خبر دحلان: لا يجوز أن ننتظر ونراقب الابتزاز الأمريكي

الساعة 05:44 م|06 يناير 2014

وكالات

حذر النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان من مواصلة المحاولات الأمريكية لما وصفه بابتزاز الفلسطينيين للموافقة على حل انتقالي آخر ورفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وعودة اللاجئين وحق الأسرى في الحرية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على الأراضي التي احتلت عام 1967 ذات سيادة وعاصمتها القدس، مؤكدا أن الدور الأمريكي منحاز بالمطلق لـ"إسرائيل".

وقال النائب دحلان في تصريح له مساء اليوم الاثنين، :" إننا كفلسطينيين أصحاب الحق الأصيل في كل بلادنا نتابع بحذر وبقلق وبدقة تفاصيل ما يدور من محاولات التفاف على حقوق شعبنا واستمرار نهب أرضه وتهويد مقدساته، فيما يسمى بمفاوضات الحل النهائي التي يديرها ويرعاها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري منتهزاً حالة الضعف والانهزام الفلسطيني وانشغال الأشقاء العرب في مشاكلهم الداخلية".

وأكد دحلان أن الإدارة الأمريكية الحالية كما الإدارات المتعاقبة قد تبنت بالكامل الرؤية الإسرائيلية للتسوية وجوهرها إقامة دولة فلسطينية غير قابلة للحياة "منزوعة السيادة" وعلى أراض محتلة مقابل الاعتراف بيهودية "إسرائيل".

وحذر دحلان من أن مسار المفاوضات الحالية قد خلا من الاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وبالتالي يعرض مصالحنا الفلسطينية العليا للخطر، خصوصا تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائي على حد قوله.

وأضاف دحلان واصفاً تصريحات ليبرمان برفض عودة أي فلسطيني لأراضيه الأصلية عام 1948 بأنها تضع "إسرائيل" في خطر تاريخي وهي دعوة لاستمرار الصراع، ومن حقنا في المقابل أن نرفض أي إسرائيلي استوطن في بلادنا فلسطين بعد العام 1948.

ودعا دحلان الفصائل والأحزاب الفلسطينية الوطنية والإسلامية للتحرك في الشارع للضغط على "إسرائيل" والولايات المتحدة لوقف الابتزاز الذي يتعرض له المفاوض الفلسطيني، وأنه لا يجوز وقوف الفلسطينيين في موقع الانتظار والمراقبة، بل علينا الانتقال فورا لموقع الحامي المانع من الاستفراد بالمفاوضين على حد قوله.

ودعا دحلان إلى تبني إستراتيجية وطنية واضحة تستند إلى وحدة الموقف الفلسطيني وصلابة الجبهة الداخلية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وفي أي لحظة قادر على إفشال أي أتفاق يلتف على الحقوق المشروعة وفي مقدمتها حق العودة.