خبر الجامعة العربية تندد بمواقف نتنياهو

الساعة 04:31 م|05 يناير 2014

وكالات

حذرت الجامعة العربية، من استمرار النهج الإسرائيلي المضلل والمتعنت الذي يستهدف إفساد جهود إحياء عملية السلام، منتقدًا في هذا الإطار تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية التي اتهم فيها القيادة الفلسطينية بأنها هي العقبة امام الوصول إلى اتفاق سلام.

كما شكك في التزام القيادة الفلسطينية بالسلام طالما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعانق الأسرى الأبطال الذين وصفهم نتنياهو بـ"الإرهابيين".

جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها اليوم السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة موضحا أن من حق الرئيس محمود عباس أن يقابل الأسرى الفلسطينيين ويكرمهم باسم الشعب الفلسطيني لأنهم أبطال في عيون شعبهم وأمتهم والذين يدافعون عن أرض محتلة، ولم يحتلوا أرض الغير كما فعل نتنياهو.

ولفت صبيح إلى أن نتنياهو يطلق دوما تصريحات ومواقف وأفعالا تهدف بالأساس لاستفزاز الجانب الفلسطيني، ووضع العراقيل القاسية والصعبة أمام مسيرة السلام منبها فى هذا السياق إلى موضوع منطقة الأغوار والتى تحاول حكومته ضمها إلى الدولة العبرية، مؤكدا أنها أرض فلسطينية وفق محددات القانون الدولي وهو ما يعرفه الجميع.

وتساءل صبيح: أين القتلة؟ معتبرا أن القتلة هم الآن في الوزارة والجيش الاسرائيلي، مشيرا إلى أن الكثير من كبار الضباط ورؤساء الأركان أصبحوا رؤساء وزارات قتلوا بدم بارد أبناء الشعب الفلسطيني، وقال إن نتنياهو نفسه تسبب في مقتل العديد من أطفال الشعب الفلسطيني بقرارات خاطئة وإرسال عناصر من الموساد لاغتيال قادة فلسطينيين في الداخل والخارج بانتهاكه حرمة دول أخرى ليصف الفلسطينين الأسرى بالإرهابيين.

ولفت صبيح إلى أن نتنياهو يطلق دوما تصريحات ومواقف وأفعالا تهدف بالأساس لاستفزاز الجانب الفلسطيني، ووضع العراقيل القاسية والصعبة أمام مسيرة السلام منبها فى هذا السياق إلى موضوع منطقة الأغوار والتى تحاول حكومته ضمها إلى الدولة العبرية مؤكدا أنها أرض فلسطينية وفق محددات القانون الدولي وهوما يعرفه الجميع.

وبين أن بناء المستوطنات بالأراضى المحتلة التي أمر بها نتنياهو وإرساله عتاة المستوطنين مع أطفالهم ونسائهم سلوك استفزازى يهدف لتشويه عملية السلام والضغط على الرئيس محمود عباس.

وذكرالسفير صبيح بما أكد عليه الجانب الأمريكي بأن الرئيس أبو مازن شريك أصيل في مفاوضات السلام غير أن نتنياهو ووزراءه، بالإضافة إلى اليمين الاسرائيلي المتطرف لايرون ذلك ويقومون بممارسات تعرقل إقامة دولة فلسطينية وهو ما يعكس النوايا الحقيقية لهم والتى تتمثل فى إجهاض عملية السلام من خلال العمل على ضم الضفة الغربية وتهويد القدس.

فيما أشار إلى أن المطلوب من نتنياهو أن يساعد شريكه في تحقيق السلام ولا يضع العقبات ويوجه الاتهامات التى لايقبلها أحد إلا اليمين الاسرائيلي وعقلية نتنياهو.