خبر حماس:السفير عثمان يتدخل بالشأن الداخلي ونأمل أن يحترم موقعه الدبلوماسي

الساعة 11:51 ص|05 يناير 2014

غزة

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السفير المصري في رام الله ياسر عثمان، للتوقف عن أي تحريض على حركة حماس في الساحة الفلسطينية وأن يحترم موقعه الدبلوماسي.

وقالت حركة حماس أن السفير عثمان هو من يتدخل في الشأن الفلسطيني والداخلي، وأنه ثبت لديها بالقطع بأنه هو ونائبه طارق طايل يعقدون لقاءات مستمرة مع الأجهزة الأمنية في الضفة ويتلقون منها تقارير تتضمن قصصاً مفبركة لحركة حماس وهي تقارير ترفع لوزارة الخارجية المصرية على أنها تقارير صحيحة.

وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس" في تصريح صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه: إن وصف السفير المصري لتصريحات حماس بالأكاذيب لن يُغير من الحقيقة شيئاً وأنه حتى اللحظة لم تتمكن الجهات المصرية من إقامة دليل واحد على تدخل حماس في الشأن المصري الداخلي ويكفي لإثبات بطلان هذه الادعاءات أن الأسماء المزعومة تتضمن أسماء لشهداء فلسطينيين استشهدوا قبل الثورة المصرية مثل الشهيد حسام الصانع أو أسرى لازالوا معتقلين في سجون  الاحتلال منذ 1996 مثل الأسير حسن سلامة عدا عن أسماء شبان هم مصريين أصلاً وليسوا فلسطينيين.

وأضاف، أن ادعاء السفير بأن حماس أصدرت 4 بيانات ضد مصر بعد أحداث 30 يونيو هو غير صحيح كما أن إشارته إلى أن حماس أقامت فعاليات شعبية كبيرة في غزة ضد الدولة المصرية والجيش المصري هو ادعاء غير صحيح ولا يستطيع إثباته، وأما ما جرى في المسجد الأقصى فهو حراك شعبي لا علاقة لحركة حماس به.

وأكد أبو زهري، إن الادعاء بأن إعلام حماس حرض أهالي سيناء على قتل ومواجهة الجيش المصري هو كلام باطل ولم يحدث وعليه ألا يتجاهل بالمقابل الدعوات الكثيرة والمتكررة من معظم وسائل الإعلام المصري لضرب غزة وتجويع أهلها.

وبين، أن الادعاء بعقد مؤتمر صحفي بغزة يدعوا إلى اغتيال قيادات الجيش المصري غير صحيح باستثناء تصريح لأحد قيادات السلفية الجهادية في غزة أبدى موقفه من الأحداث الجارية في مصر وهذا حقه إلا أن الدعوة للقتل كما قال السفير هو أمر لم يتم وغير صحيح.

وأشارت حماس على لسان ناطقها، إلى إن الادعاء بأن كتائب القسام أصدرت بيانات معادية لمصر هو ادعاء باطل وكتائب القسام تحتفظ بكل بياناتها على موقعها الرسمي ولا يوجد من بينها أي بيان من هذا النوع.

وأضاف، أن نفي السفير المصري أن هناك تضييق على دخول المساعدات العربية إلى غزة مردود عليه وعلى سبيل المثال حتى  اللحظة لا زال نصف كمية الوقود القطري محتجزة ولم تصل إلى غزة.

وأكد القيادي أبو زهري، أن دفاع السفير المصري عما يسمى رئيس الجالية المصرية في غزة هو أمر غريب حيث أن الشخص المذكور قام بعدد من التجاوزات وعندما تم الاتصال من قبل د. غازي حمد بالسفير ياسر عثمان لاستيضاح الأمر قال بأنه لا يوجد جهات معتمدة من قبل السفارة تمثل الجالية المصرية في غزة.

وتابع، أن التفاخر بإغلاق الأنفاق واعتبار أن هذا واجبات الدولة المصرية هو أمر غريب ومؤلم لأن نتيجة هذا الإغلاق هو تشديد الحصار وتجويع شعب بأكمله وحركة حماس قالت كثيراً بأنها لا تمانع من إغلاق الأنفاق ولكن بعد أن يتوفر البديل.