بالصور « إسرائيل » أوقفت السيارات بغزة !!

الساعة 09:00 ص|05 يناير 2014

غزة-تقرير

مشهد المركبات المتوقفة أمام محطات الوقود بغزة يعود من جديد، فقد اضطر سائقون نفد الوقود من مركباتهم لإيقافها أمام العديد من المحطات،  في ظل تزاحم المواطنين على الطرقات بحثاً منهم على سيارات تقلهم بعد منع الاحتلال لادخال الوقود للمركبات ودخولها بكميات مقلصة جدا, لتكون "اسرائيل"بذلك اوقفت معظم سيارات القطاع عن العمل قصراً.

الطالبة سعاد المدهون قالت ل"فلسطين اليوم" " ننتظر منذ أكثر من ساعة على الطرقات و نظراً للأعداد الكبيرة من قبل الركاب وقلة السيارات , قد تضطرني للتأخر عن الامتحان , معبرةً عن خشيتها ان تصل بعد انتهاء الامتحان .

الازمة عادت وبأشد

وبينت المدهون ان قطاع غزة يعود من فترة لأخرى لنفس لازمات ولكن بشكل اشد , متمنيةً ان تنهي الأزمة قبل انتهاء الامتحانات ليتسنى لها تقديم الامتحانات دون اي معوقات .

منظر موقف السيارات عند الجامعات , أشبه بمسيرة من كثر اعداد الطلاب المصطفين على الجانبين , دون وجود أي مركبات لتقلهم سوى القليل.

ومن جانبه اكد احد السائقين أبو محمد , ان أزمة الوقود عادت مجدداً , وقال "رضينا بالمر والمر مش راضي فينا" في إشارة منه إلى ان السائقين في القطاع رضوا بالسعر المرتفع في الوقود من قبل الاحتلال بعد ان حرموا منه من قبل المصريين .

وطالب حكومة رام الله وغزة لإيجاد حل لازمة الوقود المتفاقمة والتي أصبحت لا تفارقهم بين الفينة والأخرى.

ولعل الإعداد المتراكمة من المواطنين على الأرصفة يومياً تضطر الموظفين والعاملين والطلبة لاتخاذ تدابير تساعدهم للوصول إلي أماكن عملهم, فمنهم من يقوم بنقل العديد من المواطنين , عبر"التكتوك", ومنهم من يحاول ان يلصق نفسه بأحد السيارات الخاصة او الحكومية .

الكمية التي دخلت 6%

من جانبها حذرت جمعية شركات محطات الوقود في قطاع غزة من خطورة تفاقم أزمة نقص الوقود في كافة المحطات العاملة في القطاع، نتيجة لمحدودية كمية الوقود التي يتم توريدها من خلال الهيئة العامة للبترول عبر معبر كرم أبو سالم.

وأكد محمد العبادلة الناطق باسم الجمعية، أن كمية الوقود من السولار والبنزين الإسرائيلي التي تصل إلى غزة منذ منتصف الأسبوع الماضي تشكل 6% من إجمالي كمية "الطلبية" المقدمة لهيئة البترول في رام الله، منوهاً إلى أن قيمة كمية الوقود المطلوب توفيرها يتم دفعها بالتزامن مع تقديم الطلب، ما يعني أن قيمة الوقود يتم دفعها مسبقاً.

وأشار العبادلة إلى أن شركات الوقود طلبت يوم الثلاثاء الماضي تزويدها بـ 500 ألف لتر من السولار والبنزين، موضحا أن الكمية التي تم تزويدها بها فعلياً بلغت 30 ألف لتر، بنسبة 6% من حجم طلب سوق القطاع.

وأضاف أنه تم في اليوم التالي الأربعاء تقديم طلبية لتزويد الشركات بـ 700 ألف لتر، ولم يضخ أكثر من 100 ألف لتر، وتكرر هذا الأمر يوم الخميس الماضي، حيث تم ضخ 130 ألف لتر فقط، ما تسبب في تفاقم أزمة نقص الوقود في غزة، لافتا إلى خلو محطات الوقود تماما من الوقود بعد بضع ساعات من تسلمها الكميات الشحيحة المشار إليها.

وحمل العبادلة هيئة البترول في رام الله المسؤولية عن أزمة الوقود السائل وغاز الطهي في قطاع غزة، وأوضح أن الأسبوع الماضي شهد تقليصاً ملحوظاً في كميات الغاز التي كان يتم توريدها بمعدل يومي يقدر بنحو 180 طناً، حيث انخفضت هذه الكمية إلى أقل من 120 طناً، في الوقت الذي لا تلبي فيه الـ 180 طناً احتياجات القطاع التي تقدر بما لا يقل عن 300 طن من غاز الطهي يومياً.

 

الصورة التالية من الارشيف تم اخدها خلال ازمة سابقة
ازمة مواصلات


ازمة مواصلات


ازمة مواصلات


أزمة المواصلات


أزمة المواصلات


أزمة المواصلات


أزمة المواصلات


أزمة المواصلات


أزمة المواصلات


أزمة المواصلات




أزمة المواصلات


أزمة المواصلات