خبر الجهاد الإسلامي وحماس بمخيم الرشيدية تلتقيان لمناقشة آخر التطورات

الساعة 07:36 ص|05 يناير 2014

بيروت

أكدت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، ضرورة التواصل بين كافة الأطياف الفلسطينية والتنسيق من أجل تحصين المخيمات من أي هزات أمنية والبحث عن سبل تعزيز العلاقة بما يخدم أمن واستقرار المخيمات وتجنيبها الفتن التي تؤدي إلى ضرب الأمن الداخلي ومع الجوار.

جاء ذلك خلال استقبال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى، في مكتبه في مخيم الرشيدية بلبنان وفداً قيادياً من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان أبو خالد جهاد طه، حيث ناقش الطرفان آخر التطورات السياسية في المنطقة.

وشدد المجتمعون على توطيد أفضل العلاقات بين الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وتكريس أفضل العلاقات بين المخيم والجوار من أجل بسط حالة الاستقرار والسلم والأمن المشترك.

كما اعتبر قيادتا الحركة أن أفضل وجوه الاستقرار في مخيماتنا هو التفاهم والتنسيق بين مكونات المجتمع الفلسطيني بعيداً عن الخلافات السياسية والتي تعتبر طبيعية في كل المجتمعات شرط أن تبقى مصلحة الشعب والأمن والاستقرار هي العنوان الأساسي.

كما ودانت قيادتا حركة الجهاد الإسلامي وحماس الانفجار الآثم الذي استهدف الأبرياء في ضاحية المقاومة ببيروت والتي أدت إلى قتل وجرح العديد من الأبرياء.

وأكدا أن العمل الأجدى والأنفع هو مقاومة "إسرائيل" وتوجيه البوصلة باتجاه القضية الأساس وهي قضية الأمة العربية والإسلامية وقضية كل أحرار العالم، داعين كل أطياف الشعب الفلسطيني التوحد وصياغة برنامج عمل جامع يحفظ المقاومة واعتبارها هي الطريق الأجدى والأنجح لتحرير فلسطين كل فلسطين .