خبر العبادلة: هيئة بترول رام الله الطوق الثاني لحصار غزة

الساعة 09:08 م|03 يناير 2014

غزة

حملت جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة هيئة البترول في حكومة رام الله مسؤولية أزمة الغاز والبترول في قطاع غزة المستمرة منذ أشهر، مؤكداً بأنها طرفاً أساسياً في حصار القطاع.

وحذر محمد العبادلة المتحدث باسم الجمعية خلال تصريحات لإذاعة الأقصى مساء اليوم الجمعة، من أزمة خانقة جراء نقص إمدادات الوقود الواردة من الجانب الصهيوني عبر معبر كرم أبو سالم.

وكشف العبادلة أن جمعيته ستخرج عن صمتها وستشرع بفضح كافة الأطراف التي تساهم في حصار قطاع غزة من خلال منع إدخال مشتقات الوقود والغاز، وقال:"هيئة البترول التابعة للسلطة في رام الله الطوق الثاني من حصار غزة".

وأضاف: "الهيئة العامة في رام الله مسئولة بشكل مباشر عن الكميات الواردة لقطاع غزة"، موضحاً أن الجمعية في قطاع غزة تدفع النقود لرام الله بشكل يومي.

وبين العبادلة أن السلطة في رام الله تتعامل مع قطاع غزة كجزء متمرد على عكس التعامل السخي مع المحطات في الضفة المحتلة.

وكشف العبادلة أن الهيئة برام الله تشتري المحروقات والغاز لمحطات الوقود والغاز في الضفة بنقود قطاع غزة، خلاف الكميات التي يدخلونها للقطاع التي لا تكفي ليوم واحد.

وأكد العبادلة أن جمعية أصحاب محطات البترول في قطاع غزة لا ديْن عليها ولو بفلس واحد للهيئة في رام الله، وقال:"كل لتر يدخل لغزة مقابلة دولار لميزانية السلطة في رام الله"، مطالباً بضمانات ملموسة لمعرفة مصير النقود التي تدفع للهيئة برام الله.

ونفى العبادلة أن تكون جمعيته تنتمي لأي جهة سياسة، وقال:"ليس لنا أي علاقة بالتجاذبات السياسية وممارستنا على أرض الواقع أكدت ذلك ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا أن يستخدمنا أحد كأداة ضغط سواء للضفة أو لغزة".