خبر وقفة تضامنية مع الأسير ثائر عبدة و المضرب عن الطعام 49 يوما

الساعة 11:42 ص|03 يناير 2014

رام الله

خرجت في قرية كفر نعمة عقب صلاه الجمعة مسيرة حاشدة تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام من أبناء القرية "ثائر عبدة" منذ 49 يوما، و يعاني أوضاعا صحية صعبة للغاية.

و أعتقل الأسير عبدة، 26 عاما، بفي أعقاب اغتيال الشهيد محمد عاصي وحول إلى الاعتقال الإداري، مما دفعه إلى أعلاه إضرابه بعد التجديد الثاني له احتجاجا على عدم الإفراج عنه.

و بحسب عائلة الأسير، وهو متزوج و لديه أبنه، فإن عبد يعاني أوضاعا صحية صعبة بعد رفضه تناول المقويات و المدعمات ويقتصر إضرابه على الماء، إلى جانب عدم تعاطيه مع طبيب السجن.

و شارك في الوقفة التضامنية المئات من المواطنين من البلدة، وعدد من الأسرى المحررين و الذي خاضوا معركة الإضراب عن الطعام في سجون الإحتلال الصهيوني و على رأسهم مفجر ثورة الإضراب ضد الاعتقال الإداري الشيخ خضر عدنان.

و خلال الوقفة ألقى الشيخ عدنان كلمة ذكر خلالها تاريخ الإضرابات عن الطعام في السجون و الانتصارات التي حققها كل الأسرى الإداريين الذين أضربوا هناء الشلبي، وبلال ذياب، و ثائر حلاحله، جعفر عز الدين، عمر أبو الشلال، حسن الصفدي والحروب مؤيد حريبات و أيمن حمدان، و انتصار الأسير المريض محمد التاج، وسامر العيساوي و أيمن الشراونة و أيمن أبو داوود، و قريبا أيمن طبيش.

وكما ذكر الشيخ خضر بانتصار الأسرى المعزولين الذين أضربوا و أستطاعوا أن ينتزعوا قرارا بإخراجهم من العزل عبد الله البرغوثي، و القائد أحمد سعادات، و عاهد أبو غلمة و غيرهم من المعزولين.

و قال الشيخ خضر أن الإضراب عن الطعام في السجون أعاد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح، و إعادة الاعتبار للأسرى، فلم يعد الإضراب لتحسين ظروف الاعتقال و أنما لنيل الحرية، و هو ما أسست له الأسيرتان منى قعدان و عطاف عليان في إضرابهما السابق.

ووجه الشيخ خضر رسالة للأسير المضرب عبدة و قال:" سير على بركة الله لا يضرك تقصيرنا فكلنا ثقة بإرادتك و قدرتك على انتزاع قرار الإفراج عنك.

ووجه رسالة إلى كل المؤسسات الحقوقية و قيادة الفصائل الوطنية و الإسلامية و أهالي فلسطين المحتلة بالداخل المحتل عام 1948 و القدس و المستوى الرسمي بالتحرك لنصرة الأسير عبدة و الأسرى المضربين كافة.