نداء عاجل لنصرة الأسير المضرب ثائر عبده

خبر الشيخ عدنان: الأسير عبده يسير مسرعا للقاء ربه دون مجيب!

الساعة 10:56 ص|03 يناير 2014

رام الله

وجه الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومفجر ثورة الإضرابات داخل سجون الاحتلال، نداء عاجل للفصائل الفلسطينية وللقيادة السياسية بأن تضع الأسرى الأبطال خاصة المرضى صوب أعينهم وأن تعمل جاهدة لنصرتهم.

وقال الشيخ عدنان خلال وقفة تضامنية مع الأسير ثائر عبده المضرب عن الطعام لمدة 48 يوماً في مدينة رام الله :" إن الأسير ثائر يسعى للقاء ربه ويسرع إلى السماء منتصراً على سجانيه".

وأضاف الشيخ عدنان وهو يحمل الطفلة ريماس ابنة الأسير ثائر :"إن موعدنا يا ريماس مع أبيك قريب جداً فإنه قاب قوسين أو أدنى من الحرية والانتصار المؤزر على السجان".

ولفت الشيخ عدنان إلى أن الحركة الأسيرة داخل السجون الصهيونية لم تضرب في يوم من الأيام من أجل الحرية ولكنها كانت تضرب من أجل تحسين مطالب الحياة وشروط الاعتقال الصهيوني بحق الفلسطينيين، حتى جاءت أخوات ماجدات أمثال الأسيرات عطاف عليان ومنى قعدان اللتان أضربتا حتى الحرية".

وأوضح الشيخ عدنان أن الاحتلال الصهيوني يخشى الإضراب حيث كان يقول للأسرى المضربين: "اطلبوا كل شيء إلا الحرية".

ووجه الشيخ عدنان كلمته إلى الأسير المضرب عن الطعام ثائر عبده قائلاً له :"سر يا ثائر على بركة الله فلا يضرك أحد منا أو إدارة الظهر منا ولك التحية يا أسيرا الغالي، بعد إضراب النخبة من الأسرى الأبطال دون زخم إعلامي لو لم يساندك أحد بمعية الله أنت منتصر أنت منتصر لأنك وطأة موضعاً يغيظ هذا المحتل والرايا التي رفعتها لن تسقط".

وأشار إلى أن إدارة الظهر للأسرى تعني إدارة الظهر للأقصى وطعنة من الخلف في حضن المقاومة الفلسطينية".