خبر مباريات نارية في دوري الدرجة الممتازة بغزة

الساعة 06:35 ص|03 يناير 2014

غزة

تنطلق اليوم الجمعة، مباريات الجولة الثالثة عشرة من مباريات دوري الدرجة الممتازة في المحافظات الجنوبية بإقامة لقاءين فقط، حيث يستضيف فريق الهلال الصاعد حديثاً للدوري الممتاز، ضيفه شباب رفح بطل دوري الموسم الماضي على ملعب اليرموك، فيما، يغادر فريق شباب جباليا إلى خان يونس لمواجهة النشامى في مهمة تبدو مستحيلة وصعبة على الفريق خاصة أن النشامى عائد من هزيمة الأسبوع الماضي، ولديه طموح كبير بإعادة ترتيب أوراقه في محاولة للحاق بأندية القمة.

يحل الأزرق الرفحي ضيفاً ثقيلاً على فريق الهلال في أولى مباريات الجولة الثالثة عشر من دوري جوال، حيث يدخل الزعيم الرفحي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على النشامى بهدفين نظيفين وتقدمه للمركز الثالثة مناصفة مع الرياضي والجمعية الإسلامية، الزعيم بـ19 نقطة لا بديل أمامه سوى كسب النقاط الثلاثة لمواصلة الضغط على المتصدر اتحاد خان يونس، خاصة أن الفوز يضمن له المركز الثاني مؤقتاً بانتظار باقي مباريات الجولة، فيما ستكون مهمة الهلال معقدة وصعبة كونه يلعب أمام أسد لا يقبل الهزيمة، ولكن موقف الهلاليين أيضاً صعب بعد خسارته الأخيرة أمام الجمعية الإسلامية وتجمد رصيده عند النقطة 13 في المركز العاشر، وبالتالي لن يكون لقمة سائغة أمام الزعيم، وستظهر مدى قدرة أبناء الهلال في المواجهات الصعبة، ولعل الشاهد في اللقاء أن المدربين جمال الحولي ومحمد السويركي صديقين حميمين منذ أن كانا ضمن صفوف المنتخب الوطني في التسعينيات، واليوم يخوضان تجربة التدريب لإثبات قدراتهما كمدربين كما أثبتاه كلاعبين..

شباب خان يونس و شباب جباليا

فرصة تعتبر الأخيرة للنشامى لإثبات قدراته بأن الفريق قادر على تجاوز أزمة النتائج والعودة للمنافسة مرة أخرى، فبعد الهزيمة الأخيرة أمام الزعيم بهدفين نظيفين وتجمد رصيد الفريق عند النقطة 16 في المركز السابع، لم يبق أمام الفريق مبررات ثانية لعدم الفوز رغم صعوبة المنافسة التي أصبحت معقدة للنشامى بسبب تذبذب نتائجه في الدوري، الغريب أن الفريق لديه مجموعة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة ما يجعلهم أبطالاً للدوري بسهولة، إلا أن أحداً لم يستطع وضع يده على الخلل الذي يعاني منه الفريق حتى الآن، كما تبدو مهمة جباليا مستحيلة في هذا اللقاء نظراً لحاجته إلى الفوز أو الخروج بنقطة على أقل تقدير، فتعادله الأخير أمام الغواصات لم يشفع له بتحسين موقفه وبقي في المركز قبل الأخير برصيد 9 نقاط، ما يعني أن الفريق أصبح في منطقة الخطر الحقيقية، وإن لم يتدارك موقفه فسيكون مرشحاً للهبوط.