خبر أسيرة تطالب منظمات حقوقية بالعمل على الإفراج عنها

الساعة 05:19 م|02 يناير 2014

غزة

طالبت الأسيرة نهيل طلال أبو عيشة (33 عامًا)، من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، اليوم الخميس، كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية بضرورة العمل للإفراج عنها، لاسيما وأنها تعيش أوضاعًا صحية ونفسية سيئة في سجن "هشارون" الإسرائيلي.

وقالت عائلة الأسيرة أبو عيشة في اتصال مع مركز أحرار لدراسات الأسرى: "إن نهيل أبلغتهم أنها لا زالت محتجزة دون محاكمة، وهي تعاني من آلام في المفاصل (روماتيزم) وتعاني من حالة نفسية سيئة للغاية مع استمرار احتجازها".

وقال مدير المركز فؤاد الخفش: "إن أبو عيشة اعتقلت من منزلها في 13 مارس الماضي، ووجه الاحتلال لها تهمة تصنيع زجاجات حارقة، والمشاركة في فعاليات دعم ومساندة الأسرى وتواجدها على الدوام في خيم الاعتصام مع الأسرى في الخليل , ونشر قصص معاناتهم".

وأكد الخفش في تصريح صحفي، أن الأسيرة أبو عيشة التي تعمل متطوعة مع شباب ضد الاستيطان ولجنة الدفاع عن الخليل، اعتقلت عدة مرات وكان الاحتلال يفرض عليها غرامات مالية باهظة مقابل إطلاق سراحها.

وأوضح أن الاحتلال يمارس ضغوطات نفسية كبيرة تجاه الأسيرات في سجن "هشارون"، ويمنع إدخال المتطلبات الخاصة والضرورية لهن، كما يمنع زيارة عوائل بعض الأسيرات لهن، مما يزيد من سوء الأوضاع والظروف الاعتقالية داخل الأسر.

يذكر أن الأسيرة نهيل أبو عيشة تعرضت وكما أفادت عائلتها للضرب المبرح أثناء التحقيق، إضافة إلى توجيه ألفاظ وشتائم بذيئة إليها من قبل الجنود والمحققين.

وتعتبر الأسيرة أبو عيشة، من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، نموذجًا حيًا للنساء الفلسطينيات المجاهدات الصابرات رغم المرض والتعب وعذابات الأسر.

وكانت الأسيرة أبو عيشة تشكل قبل الاعتقال جنديًا مجهولا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والكرامة وتعزيز روح الصمود والمقاومة في محافظة الخليل وخاصة في البلدة القديمة، في وجه هجمات المستوطنين المتطرفين للمنازل وارهابهم لساكنيها وخاصة الأطفال.