خبر تحذيرات من أزمة خانقة جراء نقص الوقود في غزة

الساعة 04:31 م|02 يناير 2014

غزة- وكالات

حذّرت جمعية شركات الوقود في قطاع غزة من أزمة خانقة جراء نقص إمدادات الوقود الواردة من الجانب الصهيوني عبر معبر كرم أبو سالم، محملةً وزارة المالية وهيئة البترول في رام الله المسئولية عن ذلك.

 

وقال محمود الشوا رئيس جمعية شركات الوقود:" إننا نوجه اللوم والتقصير لهيئة البترول في رام الله ممثلة برئيسها فؤاد الشوبكي بخصوص الوارد من كميات الوقود الصهيونية إلى قطاع غزة".

 

وأوضح الشوا أن غزة تحتاج يوميًا إلى 700 ألف لتر سولار، و500 ألف من البنزين على الأقل، مشيرًا إلى أن كمية الوقود التي وُرّدت إلى القطاع أمس الأربعاء كانت 100 ألف لتر سولار ومثلهم من البنزين، "وهذا لا يكفي".

 

ولفت إلى تعذر تأمين احتياجات المستشفيات والبلديات جراء نقص إمدادات الوقود، في الوقت الذي اضطرت فيه الجمعية لتشغيل 5 محطات لتزويد المركبات بالوقود في أنحاء القطاع.

 

وقال رئيس جمعية شركات الوقود في قطاع غزة إن هيئة البترول في القطاع ليست طرفًا في المشكلة، وتدفع مقدمًا ثمن الوقود، "ولا يوجد أي شيقل دين علينا".

 

وفيما يتعلق بمشروع تطوير معبر كرم أبو سالم لتسهيل عبور الوقود إلى القطاع، أكد أن العمل على التطوير مستمر، وهناك إنجاز ملموس، حيث سيتحمل المعبر توريد مليون لتر من الوقود إلى قطاع غزة يوميًا.