خبر تظاهرات بغزة والضفة رفضاً لزيارة كيري.. والجهاد تُحذر من الخضوع لضغوطاته

الساعة 08:24 ص|02 يناير 2014

غزة

مع بداية العام الجديد، يواصل وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، مساعيه الحثيثة لفرض اتفاق تسوية على الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بجولات مكوكية مكثفة بين مكتب رئيس حكومة الاحتلال والمقاطعة في رام الله بالضفة المحتلة.

وخلال زيارته اليوم للأراضي الفلسطينية، من المقرر أن يجتمع كيري مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومع الرئيس محمود عباس، قبل أن يغادر البلاد متوجها إلى الأردن.

وتنظم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة اليوم تظاهرات احتجاجاً على زيارة كيري للمنطقة من أجل الاستمرار في المفاوضات مع "إسرائيل"، مطالبةً بوقف هذه المفاوضات.

ودعت الجبهة، الفريق الفلسطيني المفاوض للانسحاب من المفاوضات العبثية والعقيمة التي وصلت إلى طريق مسدود والتي تستغلها "إسرائيل" للاستمرار في سياسة الاستيطان وبناء الجدار العازل والحصار والقتل وتهويد القدس.

وقد توجهت المسيرة الغاضبة لزيارة كيري لمقر الأمم المتحدة وسَلَمت رسالة لمبعوث الأمم المتحدة تعبر عن غضب الفلسطينيين من زيارة كيري، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا.

بدوره، أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الشعب الفلسطيني تَعَود على أن تكون زيارات الساسة الأمريكان للأراضي الفلسطينية، لصالح أمن العدو الصهيوني ولتحقيق مصالحه، حيث أن أمريكا دوماً منحازة كل الانحياز للعدو الصهيوني على حساب شعبنا.

وأضاف خلال حديثه لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن زيارة كيري للمنطقة من جديد تهدف للضغط على الجانب الفلسطيني، للتوصل لاتفاق إطار كما يعرضه كيري، مؤكداً على أن هذا الاتفاق لن يكون مقبولاً لدى الفلسطينيين، وأن لا خير في الزيارة، وغير مرحب بها.

وأشار الشيخ حبيب، إلى أن العدو ماضٍ في فرض واقع التسوية والمشروع الصهيوني والاستيطاني ويستغل عامل الوقت على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني ومشروعه الوطني.

وحول الدور المنوط به فلسطينياً، شدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أنه على الفلسطينيين الوقوف صف واحد في مواجهة المشروع الاستيطاني.