خبر عام 2013 ينقضي بأكثر من 73 ألف قتيلاً في سوريا

الساعة 06:15 ص|02 يناير 2014

وكالات

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 73 ألف شخص قتل في سوريا خلال عام 2013 الذي يعد الأكثر دموية منذ بدء الثورة قبل أكثر من سنتين، وحصد قصف قوات النظام مزيدا من القتلى في أول أيام العام الجديد الذي شهد استمرار القصف بالبراميل المتفجرة على حلب للأسبوع الثالث.

ووثق المرصد مقتل 73455 شخصاً خلال العام المنقضي، بينهم 22436 مدنيا، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن 2013 "كانت السنة الأكثر دموية منذ بدء الثورة في منتصف مارس/آذار2011".

وكان المرصد ذكر أمس أن حصيلة القتلى في سوريا بلغت منذ مارس/آذار 2011 أكثر من 130 ألف شخص، وطالب "الهيئات والمنظمات الدولية.. بالتحرك الفوري والعاجل والجدي من أجل إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم التي ترتكب في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية والمحاكم الدولية المختصة".

واعتبر المرصد "المجتمع الدولي شريكا أساسيا بإراقة دماء أبناء الشعب السوري، لأنه لم يتحرك بشكل جدي من أجل وقف المجازر التي ارتكبت ولا تزال ترتكب في سوريا، وإنما اقتصر دوره على التنديد والاستنكار".

ومع بداية العام الجديد، تواصلت لليوم 18 على التوالي حملات القصف الجوي على مدينة حلب وريفها في شمال البلاد.

وأفاد المرصد السوري بمقتل خمسة أشخاص جراء قصف من الطيران الحربي على حي السكري في حلب. كما طال القصف الجوي حيي قاضي عسكر والصاخور في شرق حلب وهي الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

ووصفت منظمة أطباء العالم الوضع الطبي في مدينة حلب بأنه كارثي بسبب الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي على المدينة خلال الأسبوعين الماضيين.

وذكر بيان صادر عن المنظمة أن القصف الحالي أسوأ من الأسلحة الكيميائية، وكشفت المنظمة أن الصور التي وصلتها تؤكد أن النساء والأطفال يمثلون أكثر من ثلثي الجرحى، كما أكدت أن أغلبية المستشفيات في حلب عاجزة عن استقبال مزيد من الجرحى وتفتقر إلى المعدات الطبية، فضلاً عن تدمير سيارات الإسعاف