خبر الاحتلال ينفذ172عملية اقتحام للسجون خلال2013

الساعة 04:19 م|01 يناير 2014

غزة

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عام 2013 شهد أعلى نسبة لعمليات الاقتحام والتفتيش والقمع التي نفذتها عناصر إدارة السجون بالتعاون مع الوحدات المتخصصة في الاقتحامات والاعتداء على الأسرى، حيث بلغ عددها 172 عملية اقتحام .

وأوضح الناطق الإعلامي باسم المركز رياض الأشقر أن الاحتلال صعد خلال العام الماضي من عمليات الاقتحام والقمع كسياسة ممنهجة لفرض مزيد من التضييق على الأسرى  بحجة البحث عن الأجهزة.

وأضاف الأشقر في بيان اليوم الأربعاء، "إن وحدات القمع  الخاصة  المعروفة بـ"بوحدات ناحشون ومتسادا وكيتر ودروم" تتعمد استخدام العنف والقوة والاعتداء الجسدي على الأسرى بإفراط لخلق حالة من الرعب والخوف لديهم".

وتابع:" الأسرى يرفضون العنف ويقابلونه بالاحتجاج، مما يعرضهم للضرب والسب والشتم،  وفي بعض الأحيان كانت تتطور الأمور إلى اشتباكات بين الأسرى وإدارة السجن التي لا تتورع عن استخدام الأسلحة والعصي والغاز ضدهم".

وأشار إلى أن عمليات الاقتحام والتفتيش غالبًا ما يصاحبها الإرهاب والاعتداء على الأسرى بالضرب ورش الغاز، وإخراج الأسرى في العراء خلال البرد ، تنتهي غالبًا بمصادرة أغراضهم الشخصية.

وبيًّن الأشقر أنه خلال العام الماضي أعتدت عناصر شرطة السجون على عدد من قادة الأسرى منهم الأسير القائد "عبدالله البرغوثي"، واعتدت وحدات المتسادا، بسجن إيشيل الصحراوي الأسيران القائد محمود عيسى والقائد سليم الجعبة، لتضامنهم مع الأسير المعزول ضرار أبو سيسي حسب ما نقله موقع الرسالة نت.

وقال الأشقر "إن السجون تعرضت خلال العام الماضي لعمليات اقتحام وتفتيش حتى أن مستشفى سجن الرملة الذي يضم اخطر الحالات المرضية بين الأسرى لم يسلم من هذه الاقتحامات حيث تعرض خلال العام المنصرم إلى 4 عمليات اقتحام".

 وأوضح أن أقسام الأسيرات في سجن هشارون تعرضت خلال العام الماضي إلى 3 علميات اقتحام على مدار العام، إضافة إلى قسم الأسرى الأشبال في سجن "مجدو"، فيما تعرض الأسرى لـ5  اقتحامات خلال أيام عيد الأضحى المبارك فقط.

وكان من أبرز عمليات القمع  اقتحام سجن عسقلان والاعتداء على الأسرى مما أدى إلى إصابة 11 منهم، واقتحام سجن مجدو، عقب استشهاد الأسير حسن الترابي وانهالوا على الأسرى بالضرب الشديد حيث أصيب عشرين  أسيرًا منهم.

وأفاد الاشقر أن الاحتلال اختتم عام 2013 بعملية اقتحام لسجن ريمون فجر الواحد والثلاثين من ديسمبر، حيث أفرغ قسم 2، ونقل الأسرى إلى جهة غير معلومة، وهو ما يدلل على استمرار تلك السياسة خلال العام الجديد 2014 .

وناشد المركز المؤسسات الدولية بضرورة التدخل لتطبيق المواثيق الدولية على  واقع الأسرى في سجون الاحتلال وحماتيهم من اعتداءات الاحتلال المستمرة بحقهم.