خبر مصدر في « حماس » ينفي مشاركة مشعل في لقاء بين أمير قطر وقيادة إخوان سورية

الساعة 07:09 ص|01 يناير 2014

قدس برس

 

نفى مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن يكون رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل قد التقى مع وفد من تنظيم "الإخوان لمسلمين" في سورية، بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث الموقف من مؤتمر جينيف 2 الخاص بسورية، وأكد أن تواصل قيادة "حماس" مع القيادة القطرية ومع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتم بشكل ثنائي وليس ضمن أية وفود أخرى.

وقال المصدر، الذي تحدث لوكالة "قدس برس" وطلب الاحتفاظ باسمه، تعليقا على أنباء تناولتها بعض وسائل الإعلام العربية والفلسطينية اليوم الثلاثاء (31|12) تحدثت عن لقاء بين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقيادات من إخوان سورية بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل: "هذا الكلام ليس صحيحا بالمطلق . ثم إن تواصل حماس مع القيادة القطرية ومع سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتم بشكل ثنائي منفرد وليس بالمشاركة مع أية وفود أخرى".

وجدد المصدر موقف "حماس" إزاء الأزمة التي تعصف بسورية منذ ثلاثة أعوام، وقال إن حركته "لم ولن تكون طرفاً في أية أزمة داخلية عربية ولم ولن تتدخل في الشأن السوري، وترفض الزج بها لصالح أية جهة سياسية وتؤكد أن بوصلتها الوحيدة هي تحرير فلسطين ومقاومة الاحتلال"، على حد تعبيره.

وكان موقع "رأي اليوم" الإلكتروني في لندن، قد ذكر الثلاثاء (31|12) أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد التقى وفدا من قيادة إخوان سورية برئاسة علي البيانوني بحضور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المقيم في الدوحة، ودعا خلال إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية ورص صفوف الائتلاف السوري المعارض الذي يعاني المشاكل الداخلية.

ونقلت الصحيفة عن أمير قطر قوله خلال اللقاء: "الآن بعد الذي حدث وسقوط الإسلام المعتدل في مصر تغير الأمريكيون وأيقنوا بفشل مشروع الإخوان وثبات نظام الأسد وصاروا يعتقدون أنه أضمن لمصالحهم، ولا يمكن إسقاطه بالقوة ولهذا عليكم أن تتوحدوا وتذهبوا إلى جنيف 2 وفرض جدول أعمالكم، لأن غيابكم يصب في مصلحة الأسد، وأظن أن آخر لقاء معكم كان مع الوالد (الشيخ حمد) قبل تسلمي الحكم بقليل وفيه نصحكم بالسعي نحو الحل السلمي لأن مصالح أمريكا أهم من أي شيء آخر، ولا تظنوا أن الأمريكيين سيأخذونكم بعيدا فمقياس الأمور بالنسبة إليهم هي مصالحهم وهذا حالهم مع السعودية أيضا فالسعودية في النهاية ستلتزم بما يريده الأمريكيون"، وفق ما نقل المصدر.