خبر الاحتلال يحظر جمعيتين أوروبيتين بزعم صلتهما مع « حماس »

الساعة 02:35 م|31 ديسمبر 2013

وكالات

قالت مصادر إعلامية عبرية إن وزير الحرب الصهيوني "موشي يعلون" أصدر مؤخراً قرارا عسكريا يعتبر فيه جمعيتين أوروبيتين من ضمن المنظمات الإرهابية التابعة لحركة "حماس".

وذكرت المؤسسة أن يعلون أصدر قرارا يعتبر فيه منظمة "مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية CEPR" ومقرها بلجيكا، ومنظمة "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" والتي مقرها النرويج منظمتين خارجتين عن القانون ومحظورة.

وزعمت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء (31-12) أن هاتين المنظمتين تُعتبران ممثلتين لحركة "حماس" في أوروبا.

وذكرت الصحيفة أن من بين أعضاء مجلس إدارتها أربعة نواب في البرلمان الأوروبي حيث أصبحوا معرضين منذ اليوم للاعتقال في حال وصولهم إلى الكيان الصهيوني.

ويدير هذه المنظمة الدكتور عرفات شكري وهو من سكان لندن، ويعمل منذ سنوات في منظمات مختلفة ضد "إسرائيل" وكان من الأوائل الذين دعوا لرفع الحصار عن غزة.

وأضافت الصحيفة أن منظمة CEPR مسجلة في بلجيكا وتعمل كلوبي ضاغط لحكومة حماس في غزة، وهي مسجلة ضمن المؤسسات العاملة في الاتحاد الأوروبي وذلك لضمان المتابعة والشفافية، حيث جاء على موقعها الإلكتروني، أنها تعمل على تطوير الحوار بين أوروبا والعالم العربي وذلك بهدف إعادة الحقوق للفلسطينيين بناء على القانون الدولي، من خلال حل عادل للنزاع الفلسطيني الصهيوني.

كما قامت هذه المنظمة بتنظيم (6 بعثات) لنواب في البرلمان الأوروبي إلى غزة والضفة والأراضي المحتلة عام 48، وفي العام 2010 التقى مدير المنظمة مع رئيس الاتحاد الأوروبي في حينها "ياجي بوجك " البولوني .

وأضافت الصحيفة أن أمر الحظر وقع عليه يعلون قبل أسبوعين، حيث أعلن عن المنظمتين محظورتين وذلك بحسب أنظمة الدفاع ساعة الطوارئ، ويعني هذا القرار أنه بإمكان "إسرائيل" مصادرة الأموال المرتبطة بهاتين المنظمتين ومحاكمة أعضائها أو من يقدم لها الخدمات بحسب الصحيفة.

وعقّب جهاز الأمن الداخلي الصهيوني "شاباك" على الأمر بالقول أنه قد تم بالفعل الإعلان عن منظمة "CEPR" على أنها منظمة محظورة كونها تعتبر من أكبر الجهات الداعمة لـ "حماس" في أوروبا.

وأضاف "شاباك" بأن هذه المنظمة تقوم بتنفيذ نشاطاتها تحت غطاء تنظيم متعاطف مع الفلسطينيين، ويقف على رأس هذه المنظمة نشطاء كبار في "حماس" ومن بينهم عرفات شكري ورامي عبده، في حين أن منظمة "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" لها دور إعلامي فقط وليس لها مقر حقيقي على الأرض.