خلال حفل تكريم الأسير سامر العيساوي

خبر أبو السبح : العيساوي نموذج الفلسطيني الصامد في وجه المفرطين بالحقوق الفلسطينينة

الساعة 01:16 م|30 ديسمبر 2013

غزة

 

أكد د. عطالله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين في حكومة غزة على صمود الأسير سامر العيساوي الذي حققه في وجه آلة القهر والضغط الصهيونية التي كانت تمارس ضده ، ورجوعه إلى مسقط رأسه في مدينة القدس بعد إضراب مفتوح عن الطعام دام لمدة أكثر من 280 يوما وذلك احتجاجا على استمرار اعتقاله دون تهم توجه إليه أو تقديم لائحة اتهام بحقه .

جاء ذلك خلال حفل تكريم العيساوي فى مقر وزارة الأسرى والمحررين فى غزة اليوم الإثنين بحضور د. محمد المدهون وزير الثقافة والرفيق محمود خلف عضو اللجنة التنفذية للجبهة الديمقراطية وممثلاً عن الاسير سامر.

وعبر خلاله الوزير أبو السبح عن سعادته بالإفراج الذي يضمن حياة الأسير العيساوي وخروجه حياً وحراً من السجون الإسرائيلية، واصفاً سامر بأنه قدم نموذج رائع للتضحية والثبات رغم كل الضغوطات والممارسات الابتزازية التي تعرض لها من قبل إدارة السجون من أجل انهاء إضرابه وابعاده عن القدس وان تفارق الروح الجسد إلا أنه أبي ذلك ورفض وقاوم حتي انتصر.

مؤكداً أن تمسك سامر بالثوابت هو نهج ينبغي التمس به وليس كالبعض الذين يفرطون بكل ما يملكون ويسعون وراء سراب المفاوضات التي لم تجلب لشعبنا إلا الخزي والعار وأن السبيل على حصول على دولة لن تأتي إلا من خلال البندقية والثبات والمقاومة كما ثبت سامر ونحج في أن يتنسم الحرية فخرج مروفوع الرأس بالقوة التي واجهها للسجان الإسرائيلي .

وأشاد وزير الثقافة د.محمد المدهون بصلابة وقوة تحدي الأسير العيساوي برفضه الإبعاد عن وطنه مسقط رأسه بعد فترة من الصمود بوجه السجان الإسرائيلي ،الذي اعتبرها جريمة صهيونية ترتكب بحق الإنسانية  وحق الإنسان الفلسطيني بالتواجد فوق أرضه ،ورفضه كل المحاولات السابقة والعروض التي قدمت له بالإبعاد وتخيريه ما بين الموت داخل السجون أو الحياة خارجها بعيدا عن وطنه وأهله ليثنوا من عزيمته وإرادته، فاختارأن يكمل مسيرة نضاله فوق أرضه .ن

وأكد العيساوي عبر سماعة الهاتف على أن هذا الانتصار الذي حققه، هو حلقة من حلقات انتصارات الشعب الفلسطيني فى الدفاع عن كرامته أمام الة البطش الصهيونية، ،واصفا وضع الأسرى فى السجون بأنه وصل الى مرحلة خطيرة للغاية ،فهم يعانون من هجمة شرسة وقرار بإعدام الأسرى الفلسطينيين وتزايد الحالات المرضية بالسرطان وخاصة الأسير يسرى المصرى ومعتصم رداد.

وأوضح سامر أن قطاع غزة ورجالاته التي احتضنت المقاومة الفلسطينية على مدار أعوام كانت هي الداعم الأساسي لهذه الانتصارات العظيمة التي حققها هذا الشعب بدماء الشهداء والقادة العظام مثل الشيهد البطل أحمد الجعبري الذي كان له الفضل في انجاز صفقة وفاء الاحرار .

وشكر العيساوي فى نهاية المكالمة كافة الجهود الرسمية والشعبية التي تضامنت معه وزملاءه الأسرى المضربين عن الطعام مؤكدا على ضرورة مواصلة هذه الجهود والعمل على فضح ممارسات الاحتلال المجرم بحق أسرانا البواسل وخاصة المضربين عن الطعام والأسرى المرضي منهم .