خبر الأشقر : الأسرى يستقبلون 2014 بملفين ساخنين

الساعة 08:14 ص|30 ديسمبر 2013

غزة

توقع الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامى  لمركز اسري فلسطين للدراسات بان يكون عام 2014 ليس أحسن حالا من العام الذي سبقه والذي يعتبر من أسوء الأعوام على الأسرى ، حيث يفتتح العام بملفين ساخنين قد يفجران الأوضاع في السجون بأى لحظة .

وأوضح الأشقر خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" أن العام الجديد يطرق أبوابه بينما يستعد الأسرى الإداريين لخوض إضراب مفتوح عن الطعام كتتويج لبرنامجهم النضالي الذي بدؤوه في العاشر من أكتوبر الماضي لكسر سياسة الاعتقال الادارى التعسفية بحقهم ، بعد أن أعطوا فرصة لإدارة السجن لتدارس الأمر مع القيادة السياسة للاحتلال والخروج بحلول تضع حد لمعاناتهم ، إلا أن الإدارة لم تعطى ردود للأسرى مما يوحى بفشل تلك الخطوة الأمر الذي سيدفع الأسرى الإداريين الى تنفيذ خطوتهم الاحتجاجية الرئيسية وهى الدخول بإضراب مفتوح عن الطعام لكافة الإداريين ، والذي سيلاقى ايضا إسناد ومؤازرة من بقية الأسرى .

وأشار الأشقر إلى انه إضافة لملف الاعتقال الادارى فان العام المقبل سيكون عنوانه الأسرى المرضى الذين يتشاورن ايضا فيما بينهم ويهددون بخوض إضراب مفتوح عن الطعام والامتناع عن العلاج وذلك احتجاجا على الظروف الصحية المتردية التي يعيشونها بالسجون ، واستهتار الاحتلال بحياتهم عبر الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج المناسب لهم إجراء العمليات الجراحية اللازمة ،وعدم الاهتمام بالكشف عن أسباب المرض مبكرا حتى يتسنى علاجه .

وأضاف بان الأسرى المرضى في مستشفى الرملة وعددهم 18 أسير ، سيشكلوا باكورة إضراب الأسرى المرضى في حال تم إقراره من قبل الأسرى ، لأنهم الأكثر تضررا من هذا الإهمال ، حيث أنهم أصحاب الأمراض الأخطر في السجون، ، وأغلبهم عاجزون ويتنقلون على كراسي متحركة. ورغم ذلك لا تتوفر فيه أدنى المقومات الصحية، وأن الأسرى المرضى لا يتلقون سوى المسكنات ، حيث يفضلون أن ينقلوا إلى السجون على البقاء في هذا المستشفى بسبب ظروفه النفسية السيئة.

وحذر الأشقر من سقوط جدد فى صفوف الحركة الأسيرة خلال العام القادم نتيجة وجود حالات خطيرة جدا فى السجون ، لا تلقى اى اهتمام او رعاية من قبل الاحتلال ، وهذا قد يدفع بالسجون الى حافة الانفجار نتيجة هذه الظروف الصعبة  التى يعيشها الأسرى مع انعدام الأفق فى اى حل قد يؤدى الى تحريرهم من السجون .

وطالب المركز بضرورة رفع قضية الأسرى الى سلم الأولويات مرة اخرى واعاده الاعتبار لها ، واستنفار كل القوى والجهود من اجل إنقاذهم ، قبل فوات الأوان ، ودعا الى نبذ الخلافات والتوحد خلف تلك القضية .