خبر حماس: سنتخذ خطوات إيجابية ستسهم في خلق مناخ أكثر إيجابية في غزة

الساعة 11:42 ص|29 ديسمبر 2013

غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها، ستقدم على اتخاذ العديد من الخطوات الإيجابية التي ستسهم في خلق مناخ أكثر إيجابية في قطاع غزة، مشددةً حرصها على تحقيق الوحدة الوطنية رغم ارتماء البعض في أحضان التسوية مع العدو.

كما شددت الحركة، على أنَّ الحصار المستمر والخانق على قطاع غزة لا يمكن أن يُفلح في تحقيق أهدافه في إسقاط مشروع المقاومة أو عزلها سياسياً، وستبقى حماس وقوى المقاومة قادرة على تفجير المفاجآت في وجه المحاصرين لشعبنا ، وستثبت يوماً تلو الآخر أنها متجذرة في قلوب شعبها وأمتها وأن أعداءها هم أضعف من أن يفلحوا في إضعاف الحركة أو دفعها للتراجع عن مسيرة المقاومة والتحرير.

ودعت حركة حماس، كل الأحرار في العالم  أن يتحركوا لكسر جدار الحصار عن غزة براً وبحراً في ظل التواطؤ الدولي والإقليمي ضد شعبنا الفلسطيني.

وقد تقدمت حركة حماس، في بيان لها في ذكرى معركة الفرقان، بالتحيَّة إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا في المعركة وفي مقدّمتهم الشهداء القادة، كما أبرقوا بالتحيَّة إلى جرحى المعركة الذين لازالوا يمثلون دليلَ إدانة وشاهداً على جرائم الاحتلال البشعة.

وقالت الحركة:" لقد مثّل صمود شعبنا في معركة الفرقان نقطة تحوّل في تاريخ التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية وأصبحت ملحمة غزّة درساً لكلّ الأحرار في المنطقة والعالم.

وشددت، على أنها متمسكة بنهج المقاومة مهما بلغت التضحيات، وأنَّها ماضية على درب الشهداء حتّى تحقيق أهدافنا الوطنية، وتحرير أرضنا الفلسطينية، وأنَّها لن تتنازل أو تعترف بهذا العدو الغاشم، وأنَّ المقاومة بإذن الله هي أشدّ جاهزية من أيّ وقت مضى.

وأكدت، حركة حماس رفضها القاطع لنهج المفاوضات، وأنَّ شعبنا لم يفوِّض أحداً  بإجراء المفاوضات مع الاحتلال، وأيّ نتائج يمكن أن تصدر عن هذه المفاوضات لا تمثل شعبنا ولا تعبّر إلاَّ عن من يوقع عليها، في ظل الإجماع الوطني من كل الفصائل الفلسطينية على رفض المفاوضات، وأنَّ أيَّ غطاء عربي يفوّض رئيس السلطة بمواصلة المفاوضات وللتنازل عن أي جزء من أرض فلسطين لا يمكن أن يوفّر أيّ شرعية له.

وشددت الحركة في بيانها، على قيامها بواجبها في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني في غزَّة والضفة والقدس والـ 48 وفي الشتات، والعمل على حماية المسجد الأقصى وتحرير الأسرى من السجون الصهيونية "بإذن الله".